أشاد الأمير عبدالرحمن بن مساعد مهندس اعتزال الأسطورة الكروية سامي الجابر بموقف النجم المعتزل عندما خصص 25% من عوائد مهرجان اعتزاله أمام مانشستر يونايتد لصالح الجمعيات الخيرية في مبادرة اعتبرها الأمير عبدالرحمن تستحق الإشارة والاهتمام الإعلامي كما تمنى أن تكون ديدن المعتزلين في المستقبل. وعن المناسبة التي غاب عنها سموه لارتباطات خاصة في باريس، قال: الفكرة تولدت لدي وأخي الأمير عبدالله بن مساعد من مبدأ أن سامي نجم خدم وطنه وناديه الهلال على أكمل وجه وفي نفس الوقت هناك سبب آخر هو قرب سامي مني ومن أخي عبدالله كصديق شخصي من قديم الزمان. وتابع: مسار المفاوضات مع مانشستر قادها الأمير عبدالله بن مساعد لضلوعه وخبرته في مجال المفاوضات ذات الشجون الاقتصادية. وعن سامي الجابر قال: سامي نموذج لما ينبغي أن يكون عليه الرياضي المثالي، لقد خدم وطنه وقدم له الكثير كما قدم الشيء نفسه لناديه الهلال وكان يستحق هذه النهاية الجميلة وهذا الوفاء من جماهير الهلال والوطن كما أن كل نجم من عينة سامي يستحق التكريم بغض النظر عن ناديه الذي يلعب له. ووجه الأمير عبدالرحمن همسة عتب لشركة موبايلي الراعية لمهرجان اعتزال سامي قال فيها: إذا كنا نشيد بخطوة سامي لصالح الجمعيات الخيرية فإنني أسجل عتبي على موبايلي الشركة الرائدة في الاستثمار الرياضي والتي أعطت مفهوماً رائعاً لهذا المجال إلا أنني أعتقد في هذه المناسبة كان يمكن لها أن تتجاوز النظرة الربحية عندما حددت أسعار التذاكر لأنها تستطيع توسيع مشتركيها بطرق بديلة وليس من خلال المهرجان، فالجميع يعلم مستوى ارتفاع الأسعار في السعودية مما يجعل أسعار التذاكر التي حددت ليست في متناول الكثير وكان يجب مراعاة ذلك عند الطرح وهذا الأمر جعلنا نسعى لتخفيض سعر 52 ألف تذكرة إلى مستوى النصف وتمنينا أن نشهد مبادرة من موبايلي تشابه مبادرة سامي تجاه المؤسسات الخيرية لكن لم يحدث.