السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعنا على ما جاء في زاوية المعنى بقلم خلدون السعد والمنشورة بالعدد رقم (10123) من جريدتكم بتاريخ 15/3/1421ه، والتي يشير فيها إلى ما حدث على متن الرحلة (1002) المتجهة من جدة الى الرياض بتاريخ 14/3/1241ه. ونود في البداية أن نؤكد للكاتب الكريم أن ما أشار إليه من خدمات تحويل درجات الرحلات كما هو موجود لدى خطوط الطيران عبر العالم داخل الطائرة، وموجود ايضاً لدى السعودية ، حيث تم على هذه الرحلة تغيير مقعدين لسيدة سعودية مع مرافقتها واللتين كانتا تحملان بطاقتي صعود بدرجة الافق الى الدرجة الاولى بناءً على رغبتهما وبعد اجراء اللازم حول درجة التذكرة، الا ان الراكبات الخمس اللاتي حاولن الجلوس في غير درجتهن رفضن محاولة المشرفين على الرحلة لتطبيق هذا النظام وتحججن بعدم وجود نقود لديهن من اجل ذلك، وامام رغبة مسؤولي السعودية في عدم تأخير الرحلة اكثر مما حدث وافقوا على تحصيل فرق رسوم الدرجة عند وصول السيدات الى الرياض خاصة وانهن كن بمفردهن على متن الرحلة، ولو انهن قبلن هذا الحل لكانت الطائرة قد واصلت رحلتها دون العودة مرة اخرى الى مطار جدة بعد اقلاعها ونشوب هذه المشكلة التي تسببت في تأخير الرحلة لنحو الساعة, ويتضح لنا ولكم ان ما حدث لم يكن بسبب خطأ من اي من منسوبي السعودية ، وإنما من الراكبات اللاتي لم يلتزمن بالنظم وحاولن اكتساب ميزة ليست من حقهن، وهو ما استدعى تدخل طاقم الضيافة لاعادة الوضع الى حاله الصحيح، ورغم ذلك ورغم محاولة المدير المناوب بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة تلافي مزيد من التأخير للرحلة المشار اليها وقبوله بقيام السيدات صاحبات المشكلة دفع فرق الدرجة حال وصولهن الى الرياض، فانهن لم يلتزمن بذلك ومنذ النداء عليهن عند الوصول الى مطار الملك خالد الدولي بالرياض لم يظهرن لمسؤولي السعودية للوفاء بما وعدن به وهو سلوك لا يرضاه الجميع. وفي الختام نبين لكم وللكاتب الكريم انالسعودية لم تكن سبباً مباشراً فيما حدث ولم تكن سبباً في تأخير الرحلة التي اقلعت في المرة الاولى في موعدها المحدد، ولو ان كل راكب التزم بنظم وقوانين السعودرية التي هي قوانين ونظم كافة شركات الطيران في العالم لسارت الامور بصورة طبيعية ولما حدث ما اشار اليه الكاتب السعد في زاويته. شاكرين لجريدتكم الغراء دورها المتميز في خدمة المجتمع, وتقبلوا خالص تحياتي،، يعرب بن عبدالله بلخير مدير عام العلاقات العامة