سعادة نائب رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ إدريس الدريس حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سعدت كثيراً بمسابقة الجزيرة للشعر الشعبي التي مولها الأميرالشهم عبدالعزيز آل سعود وهي بلاشك إضافة جديدة للشعر الشعبي واهتمام مشكور من لدن «الجزيرة» بالموروث الشعبي. ولكن تبدلت سعادتي بالخبر الى ذهول واستياء وذلك أن فكرة هذه المسابقة وطريقة تنفيذها «ماخوذة» بالكامل من زاوية «أبطال القوافي» في مجلة أصداف الأدبية وهي فكرتي حينما كنت مديراً لتحرير مجلة أصداف، ولا أعلم لِمَ لمْ ينسب الحق الأدبي لأهله في مسابقة أدبية؟؟ وهل من أبجديات العمل الصحفي أن يتم التغاضي عن صاحب الفكرة ومبتدع المسابقة ليتم تجييرها لأناس لم يفعلوا أكثر من «قص ولزق» هذه الفكرة وينشرونها على انه انفراد لهم؟. لا يهمني بعد هذا الاعتراض زيادة جرعة النقد ضد شخصي المتواضع في مدارات شعبية فقد اعتدت على ذلك منهم ولكن المهم وكما يعلم سعادتكم إعادة الحق الأدبي لي. شاكراً لكم ومقدراً نشر الرأي والرأي الآخر وإتاحة الفرصة للجميع. توفيق الخليفة * المحرر: لقد التبس الأمر على أخونا ففكرته ليست إلا «اختبار لشاعرية قراء مجلته» أما فكرتنا في «الجزيرة» فتقوم على مسابقة لها جوائز موضحة في مكان آخر من الصفحة ولم ندَّعِ أننا مبتكرون لهذا الأسلوب وكل ما هدفنا إليه هو ايضاح الأمر للشعراء الذين يرغبون المشاركة. ونحن في «مدارات شعبية» قد رفعنا شعار «الرأي والرأي الآخر» بحيادية شهد لها القراء. أعود وأقول للأخ توفيق إن فكرة المسابقة قد طرحها سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود وموَّلها مشكوراً ولا نعتقد ان وقته يسمح له بمتابعة «أبطالك وقوافيهم» التي مرت عليها سنين عدة. وأخيراً شكراً لك يا أخانا الفاضل وندعوك للمشاركة في المسابقة التي سيتم فرز نتائجها على أيدٍ أمينة من خلال لجنة مشكلة من عدد من الشعراء في مناطق مختلفة من المملكة.