السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: في العدد رقم 10076 طالعت ماكتبه الاستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري في عموده مستعجل على الصفحة رقم 4 تحت عنوان ادارة لمتابعة شئون المطلقات وتحدث الاستاذ الكريم عن المشاكل والمعاناة التي تلقاها الاخت المطلقة من قبل زوجها السابق من حيث المعاملة ومصاريف الاولاد بنين وبنات والاوراق الثبوتية لها ولاولادها ونحو ذلك وحقيقة لقد كشف مقال الاستاذ عبدالرحمن بعض الغموض وبعض المعاناة القاسية التي تلقاها الاخت المطلقة من ناحية نظرة الزوج او تعاملة او المجتمع ونظرته لها عموماً,اخواني هناك بعض الازواج واقول بعض وليس الكل نزع الله من قلوبهم الرحمة والعطف والانسانية فيبادر ولاتفه الاسباب الى التلفظ بأبغض الحلال وهو الطلاق بدون احساس ولا دراسة للعواقب التي سوف يخلفها قراره الخاطىء على اسرته وأولاده مستقبلاً حتى انني سمعت ان الطلاق عند بعض الناس اصبح من الامور المعتادة والعياذ بالله فإذا رأى صديقه اخذ يتودد اليه بأن يتناول الطعام معه فإذا اعتذر صاحبه قام ذلك الاحمق بقذف الطلاق اذا لم تتناول الغداء عندي اليوم او العشاء فإن امراتي طالق يا سبحان الله يطلق شريكة حياته وام عياله من اجل ملء جوف صاحبه !! الطلاق ذلك اللفظ الذي فيه خراب البيوت وتشريد الابناء وحرمانهم من الوالدين اصبح عند بعض الناس من اسهل الامور وهو عند الله من ابغض الحلال اما معاناة المسكينة المطلقة فالله يعلم بها ولن يستطيع القلم في هذه السطور كتابة تلك المعاناة والمآسي التي تعيشها الاخت المطلقة نفسياً ومادياً واجتماعياً على المدى الطويل والقصير لكن اقول لكل الازواج الظالمين اتقوا الله في نسائكم واولادكم وبلادكم وتذكروا ان الله لايحب الظالمين واحفظوا حق تلك المكسورة الخاطر واحفظوا حقوقها في كل وقت وتذكروا انها انسانة قبل ان تكون زوجة سابقة وكان الله في عونك اختي الفاضلة المطلقة بدون ذنب وسوف ينصفك الله ممن ظلمك ولو بعد حين. وللاستاذ السماري ومحرر الصفحة اطيب التحية ودمتم. فهاد مبارك فهاد الضحيان الدوسري محافظة وادي الدواسر آل ضحيان