سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفروشات العبداللطيف تحتفي بالفائزين بمسابقة الجزيرة في شهرها الخامس شاركت برعايتها لتكريم عدد من موظفي مؤسسة الجزيرة للصحافة
الراشد: تميز الأسئلة أثر في الوعي الثقافي ,, وأحدث التجاوب المطلوب
بحضور سعادة مدير عام مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر الأستاذ عبدالرحمن بن فهد الراشد وسعادة مساعد المدير العام لمفروشات العبداللطيف الأستاذ فهد العبداللطيف احتفل في مبنى مؤسسة الجزيرة بتوزيع الجوائز على الفائزين الثلاثة في مسابقة الجزيرة الشهرية في شهرها الخامس والتي تولت تمويلها مفروشات العبداللطيف ، وفي بداية الحفل الذي بُدئ بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الزميل محمد ذا النون ، ألقى سعادة الأستاذ عبدالرحمن الراشد كلمة رحب فيها بمساعد المدير العام لمفروشات العبداللطيف وبالحضور وأشار في كلمته إلى ما حققته المسابقة من أهداف نوعية أثرت في الوعي الثقافي من واقع تميز الأسئلة التي نشرتها صحيفة الجزيرة وتجاوب القراء ومشاركاتهم الفاعلة في الإجابة عليها، وأشاد الأستاذ الراشد بالدور البارز الذي قدمته مفروشات العبداللطيف من دعم مساند للمسابقة تمثل في تمويل جوائزها والاهتمام منذ اللحظة الأولى بالمتسابقين ومشاركاتهم. وقال: إن مفروشات العبداللطيف تعد صرحاً كبيراً في سوق صناعة الأثاث والمفروشات في المملكة وقد برهنت على تفوقها مع شقيقاتها في هذا المجال لإرضاء العملاء وكسب ثقتهم منذ التأسيس المواكب للنهضة الشاملة في المملكة. بعد ذلك ألقى الأستاذ فهد العبداللطيف كلمة بهذه المناسبة قال فيها: الإخوة الفائزون ,, أيها الحضور الكريم ,, بادئ ذي بدء يسرني أن أعرب لكم عن بالغ سروري بهذا الاحتفال الجميل الذي يحتضنه صرح إعلامي عريق ومؤسسة صحفية رائدة اقترن نجاحها بقامة إعلامية طويلة واسم يشار إليه بالبنان هو الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير الناجح بكل المقاييس. واستطرد يقول: واستميح الجزيرة عذراً لأرحب بالجميع فائزين وحضوراً متخطياً كوني ضيفاً لأن الجزيرة بحميميتها خلقت لدينا الإحساس بأنني الضيف ورب المنزل، كما لا يفوتني أن أنوه بالمردود الإعلامي الذي لمسته مفروشات العبداللطيف من جراء المسابقة التي نحن بصدد الاحتفال بتوزيع جوائزها اليوم ، فقد عرفتنا على شرائح من القراء تضاف إلى رصيدنا الذي نعتز به وهو العلاقة الخاصة بين مفروشات العبداللطيف وروادها ، فنحن ولله الحمد نحتل موقعاً مرموقاً في عالم المفروشات والأثاث منذ ما يربو على 40 عاماً هذا فضلاً عن شركات عديدة تعمل تحت مظلة مجموعة العبداللطيف بنشاطات متعددة وهذا العمر كان كفيلاً بنمو اسمنا ومنتجاتنا وفروعنا التي تنيف على الأربعين فرعاً، وقد كان هاجسنا الأكبر بعد هذا النجاح هو التفكير بآلية استمرار النجاح وتطويره مما انعكس جودة وتقنية كطابع يميز مفروشاتنا وتتسم به ، فبالإضافة إلى اعتمادنا على الصناعة الوطنية لم نغفل المنتجات ذات الأبعاد العالمية فكنا حريصين على مواكبة المعارض العالمية للأثاث. وأضاف: وعلى صعيد آخر كانت كوادر إدارية وتسويقية تضع الخطط حسب مقتضيات السوق واعتبارات الذروة والمنافسة فكان مبدأ المسابقات والجوائز من عاداتنا السنوية دون الإخلال بالمواصفات التي نرمي إلى إيصالها للعميل من خلال المهرجانات والجوائز وما احتفالنا اليوم واحتفاؤنا بالفائزين إلا دليل النية الصادقة في تقوية جسور الثقة وتنامي العلاقة بيننا وبين المستهلك لنتجاوز حدود نفعية البيع التي نراها بمنطقنا التجاري تحصيل حاصل ليس إلا. وختاماً أشكر جميع من حضر ، وكل من بذل جهداً في سبيل إظهار المسابقة بمستواها اللائق ، وأشكر الجزيرة تسويقاً وتحريراً وأنمي الشكر إلى قمة هذا الهرم (الجزيرة) الأستاذ خالد المالك كما أشكر كل من فاتني شكره. كلمة الفائزين بعد ذلك ألقى الفائز بالجائزة الثانية في المسابقة الأستاذ محمد بادي سعدي البقعاوي كلمة نيابةً عن الفائزين الثلاثة بالمسابقة جاء فيها:وأنا بطريقي لحضور الاحتفال الذي دعيت لحضوره من قبل مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر حيث أنني أحد الفائزين بالمسابقة الثقافية وعلى ارتفاع ثلاثين ألف قدم على متن طائرة الخطوط السعودية ايرباص العملاقة رحلة رقم 1822 متجهاً من أبها إلى الرياض الساعة السابعة صباحاً وعند استلامي صحيفة الجزيرة كما عودتنا الخطوط السعودية تبادر إلى ذهني أن أكتب عن هذه الصحيفة القديرة بهذه المناسبة ولكني لم أجد التعبير الذي أستطيع به أن أفي لهذه الصحيفة حقها ووجدت نفسي داخل جزيرة محاطاً من جميع الجهات بمعلومات ثقافية واجتماعية ودينية وسياسية ورياضية واقتصادية ومنوعات ووطن ومواطن وندوات ومقالات وإعلانات وتغطيات وعزيزتي الجزيرة والصفحة الأخيرة لذلك فإن صحيفة الجزيرة لا تحتاج لأحد أن يعبر عنها وتحتاج لمن يقرأها وهي كفيلة أن تعبر عن نفسها. بعد ذلك قدم سعادة مدير عام مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر درع الجزيرة للأستاذ فهد العبداللطيف تقديراً لدوره البارز في دعم المسابقة وأوجهها الثقافية ، بعد ذلك تشرف الفائزون الثلاثة بالمسابقة باستلام جوائزهم من الأستاذ فهدالعبداللطيف والأستاذ عبدالرحمن الراشد وأخذت الصور التذكارية بهذه المناسبة وهم: الفائزة الأولى : عواطف عبدالله عبدالغني حامد وتسلم الجائزة عنها وقيمتها 150,000 ريال شقيقها الأستاذ حامد عبدالله عبدالغني حامد. الفائز الثاني : محمد بادي سعدي البقعاوي وقيمة الجائزة 100,000 ريال الفائز الثالث : عبدالعزيز عبدالرزاق محمد القشعمي وقيمة الجائزة 50,000 ريال من جهة أخرى شاركت مفروشات العبداللطيف مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر تكريماً لعدد من الزملاء الذين أمضوا أكثر من ثلاثين عاماً في خدمتها حيث تم تقديم دروع خاصة لهم من المؤسسة بحضور المشاركين في حفل المسابقة والمكرمون هم: الأستاذ/ عبدالرحمن إبراهيم حمد الحنو وهو من مواليد سدير عام 1359ه وقد التحق بالمؤسسة بتاريخ 18/8/1365ه 35 سنة وتدرج في عدة وظائف بها وله إبداعات من خلال مشاركته في لجان وقع القواعد الأساسية لنظام المؤسسة وتلقى خطابات شكر وتقدير على جهوده الموفقة لأعمال قدمها بكل أمانة وإتقان وظل يعمل حتى 28/5/2000م. الأستاذ حسن بابكر حمد أرقاوي ، فهو من مواليد 1950م بالسودان التحق بالمؤسسة في 17/10/1403ه كمتعاون، ثم تم تفرغه للعمل على وظيفة مصحح بتاريخ 2/12/1404ه وسيظل يعمل بالمؤسسة حتى تاريخ 28/8/2000م. السيد/ علي أفسر علي خان فهو من مواليد 1950م بالباكستان فقد التحق بالعمل بالمؤسسة في 10/11/1395ه في أقسامها المختلفة كالاشتراكات ، المطابع التجارية ، إرشيف الصحف اليومية وسيظل يعمل بالمؤسسة حتى 8/8/2000م. وفي ختام الحفل تم دعوة راعي الحفل والمسؤولين في المؤسسة والزملاء المحتفى بهم والمدعوين لحضور حفل الغذاء المقام بهذه المناسبة.