لم يستطع السوق اختراق مقاومة 8140 نقطة لليوم الثاني على التوالي بعد أن اقترب منها أكثر من مرة أمس مدعوماً بنشاط حركي قيادي بلغ بقمة السوق إلى 8139 نقطة بعد مشاهدة التعامل لموجة جني أرباح مبكرة أفقدت المؤشر قرابة 50 نقطة مع تدني قطاعي الصناعة والاتصالات بالإضافة للدور السلبي الذي يشهده قطاع المصارف منذ مطلع الأسبوع الجاري مما جعل نطاق التذبذب في إطار ضيق مع ملاحظة تحسن القيمة المتداولة إلى مستوى 12 مليار ريال نفذت 251 مليون سهم موزعة على 304 آلاف صفقة ارتفعت بها أسهم 42 شركة تصدرتها أصيج التي استضافها السوق أمس بمعدل 997.5 % مضيفة 99.75 ريالاً على قيمة الاكتتاب من خلال 5520 صفقة تداولت 167 ألف سهم، بالإضافة لاستمرار السعودية الهندسية في قفزاتها إلى 132.5 ريالاً صاعدة 9.9% مع قلة العرض مقابل الطلب. من ناحية أخرى تراجعت أسهم 41 شركة مثلها قطاع الخدمات، حيث قيد الدريس أكبر معدل هبوط 4.4% إلى 75.5 ريالاً يليه معدنية من قطاع الصناعة 3.8% مقفلة 74.5 ريالاً، ومثل قطاع الإسمنت تبوك مع انخفاضها 2.6% عند 33.25 ريالاً، وشهدت الكهرباء أيضاً تدن ملحوظ 2% إلى 11.5 ريالاً بعد تدويرها 2.3 مليون سهم، كما سجلت معظم القياديات في الصناعة والاتصالات تراخياً متأخراً قبل الإقفال أدى إلى عرقلة الصعود بشكل واضح معززاً لضغط المقاومة. أما فيما يتعلق بنقاط المقاومة المنتظرة اليوم بمشيئة الله تعالى في حالة الصعود فهي بلا شك مقاومة 8141 نقطة ويعتبر اختراقها إنجاز داعم لمستوى السوق حتى المقاومة الثانية 8167 نقطة، أما في حالة الهبوط فسوف تتصدى له الدعم 8088 نقطة، والثانية 8060 نقطة. ولا يزال المتداولون في حالة تحر لجديد السوق وإمكانية استمراره في المرحلة الجديدة، أو سيشهد وضع التصحيح المرتقب حتى لو رأى البعض أن شركات السوق تبحث عن عدالة القيمة السوقية خصوصاً الشركات الكبرى منها، ولكن وضع المضاربة قد لا يتيح تلك الفرصة لها مما قد يعجل بالانخفاض التصحيحي لأسهم الشركات الصغرى وقبل تحسن القياديات.