أنهى سوق الأسهم السعودية يوم امس الثلاثاء تعاملاته على ارتفاع طفيف بلغ 0.66 نقطة وبنسبة 0.01 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 6883.8 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 226.16 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 5.47 مليار ريال أبرمت فيها 93.59 ألف صفقة. ومن أصل 138 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 52 شركة،فيما تراجعت أسهم 76 شركة . وبقيت اسهم 10 شركات عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية،والتي لايزال الصراع قائماً بين قوى العرض والطلب وبالاخص في القياديات حيث استمر المؤشر بالتحرك الافقي المتذبذب الذي لامس معه قاعه مطلع الجلسة عند 6859 نقطة والذي انطلق منه صعوداً ليتخطى حاجز 6900 نقطة بفارق نقطتين لكنه لم يستطع الثبات فوقها لتجبر القوى البيعية المؤشر من الرجوع داخل قناته منهياً تعاملاته دون تغيير يذكر مع حفاظه على تواجده داخل المناطق الخضراء بعد ارتفاع قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 1.05 في المائة فيما تراجع في المقابل القطاع المصرفي بنسبة -0.92 في المائة. فنياً وكما يبينه الرسم البياني المرفق على الخارطة اللحظية لكل 30 دقيقة للمؤشر العام للسوق يلاحظ نهج المؤشر للمسار الافقي الذي لايزال محصور داخل حدي 6897 -6860 نقطة حيث اغلق يوم امس دون تغيير يذكر لذلك مراقبة دعم ومقاومة هذه القناة المذكورة امر هام للمضارب حيث يعد اختراق احدهما هو تحرك المؤشر في ذات المسار بمايقارب 40 نقطة كهدف اول للقناة الافقية سواء صعوداً ام هبوطاً..والله اعلم. اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية لهذا اليوم فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 6881 نقطة تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 6903 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6924 نقطة،فيما يحظى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 6860 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6838 نقطة. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected]