حافظت سوق الاسهم المحلية في تعاملاتها امس الاحد على المسار الصاعد لمؤشرها العام الذي توالت مستوياته القياسية غير المسبوقة ليسجل امس مستوى جديدا له ويغلق عند 7689.78 نقطة وبزيادة 69.45 نقطة. واقترب المؤشر العام من تخطي مستوى ال 7700 نقطة التي لا يستبعد ان يتخطاها في تعاملات اليوم اذا ما حافظت السوق على زخمها الشرائي الذي تركز على الاسهم القيادية والتي حظت بطلبات شراء رفعت من مستويات اسعارها. ورفع التركيز الشرائي على اسهم قطاعي الصناعة والاسمنت اضافة الى الاتصالات من قيمة تعاملات السوق التي وصلت الى نحو 8.7 مليار ريال قيمة 28.3 مليون سهم نفذت في 45.8 الف صفقة. وحقق قطاعا الصناعة والاسمنت لمؤشريهما افضل قيمة ارتفاع على مستوى قطاعات السوق وبمقدار 272.32 نقطة و125.4 نقطة وشمل الصعود جميع اسهم قطاع الاسمنت فيما شمل الارتفاع غالبية اسهم القطاع الصناعي وفي مقدمتها التصنيع التي سجلت افضل زيادة على مستوى السوق من حيث النسبة التي وصلت الى 8.92 بالمائة صعودا الى 348 ريالا. وتصدرت فيه السوق من حيث الصفقات والكميات والقيمة. وطال التحسن اسهم 35 شركة كان اكثرها من حيث القيمة 35.75 ريال لسهم سافكو المرتفع الى 440 ريالا وبتداول نحو 1.97 مليون سهم. وشمل الهبوط اسهم 32 شركة وبنسب انخفاض متفاوته كانت دون ال 1.5 بالمائة عدا سهمي الجوف الزراعية وحائل الزراعية وتراجعا بنسبة 3.21 بالمائة و2.08 بالمائة هبوطا الى 135.50 ريال و152.75 ريال. وخالف قطاعا الزراعة والكهرباء المسار المرتفع لقطاعات السوق وتراجع مؤشراهما بمقدار 29.59 نقطة و10.20 نقطة وحصل قطاع الاتصالات على ثالث افضل قيمة ارتفاع بمقدار 36.77 نقطة وسجل سعر السهم اعلى سعر له عند 592.75 ريالا واوشك على اختراق اعلى سعر له في 52 اسبوعا والمسجل عند 601.50 ريال في 15 مايو الماضي والتي لا يستبعد اختراقها مع تعاظم الانفتاح الجماهيري على السوق الذي تركه طرح اتحاد اتصالات