أنهى الجهاز الإداري للفريق الأولمبي الهلالي كافة الترتيبات المتعلقة ببدء النشاط التدريبي للفريق والذي حدد له يوم الثلاثاء ما بعد المقبل 1 من شهر شعبان استعداداً للمشاركة في كأس الأمير فيصل بن فهد التي قرر الهلاليون تخصيصها للأولمبيين والصاعدين من درجة الشباب دون التقيد بقرار اتحاد الكرة الذي يسمح للفرق المشاركة بتدعيم صفوفها ب 5 من الكبار. ولم يتحدد حتى الآن الملعب الذي سيحتضن التدريبات بسبب أعمال الصيانة في ملعبي النادي إذ تسعى إدارة الفريق للحصول على موافقة إدارة نادي الرياض في منحها حصصاً يومية هناك، وإذا لم يتسنى ذلك فستكون التدريبات في ملاعب (الوادي) التي استأجرها الهلاليون بمبالغ ضخمة بالقرب من النادي وخصصوها لفرق السباب والناشئين والمدرسة. وسيشارك في التدريبات جميع اللاعبين الذين لم يشملهم معسكر الفريق الأول المقام في تونس إلى جانب مجموعة من لاعبي المعسكر على ضوء تقرير أولاريو إلى أن يحين الإعلان عن قائمة (المنسقين) والتي ستكون غالبية عناصرها بالتأكيد من صغار السن كما هي (العادة الهلالية )الدائمة!!. وفي شأن هلالي آخر تلقت الإدارة الهلالية مزيداً من الطلبات من الأندية الأخرى التي تطلب لاعبين هلاليين إما بنظام الإعارة أو بالانتقال النهائي ولم يرد الهلاليون على هذه الطلبات سلباً أو إيجاباً بسبب الغياب الإداري الرسمي التام. تجدر الإشارة إلى أن إدارة الهلال قررت (إهداء) الطائي الظهير الأيسر الشاب أحمد الجري (مجاناً) وتنازلت عنه تنازلاً نهائياً، فيما وافقت على (إعارة) مازن الفرج للحزم (مجاناً)!!