بحث فريق عمل الأسفلت المنبثق عن لجنة الطرق بغرفة الرياض برئاسة الأستاذ سليمان ولي الدين وعدد من المختصين بشركة أرامكو السعودية توفير مادة الأسفلت وتنظيم الحصص وتوزيعه على المقاولين وعدد من العقبات التي تواجه مقاولي الطرق والمتعلقة بشركة أرامكو. وفي بداية الاجتماع أبدى مقاولو الأسفلت قلقهم من تناقص الأسفلت وعدم توافره، حيث أقر المهندس المعيقل مدير إدارات المبيعات المحلية والمساندة الفنية بشركة أرامكو أن وجود نقص في الأسفلت في شهر مايو الماضي وذلك بسبب صيانة مصفاة رأس تنورة التي كانت تنتج 20000 برميل يومياً، وهي نسبة تعادل 30% من إنتاج أرامكو للأسفلت، وبحمد الله بدأت المصفاة بعد الصيانة في إنتاجها، إذ وصل إنتاج أرامكو إلى ما يقارب 59 ألف برميل يومياً، في حين كان إنتاجها في السابق (51) ألف برميل، وسيخصص هذا الفرق في الإنتاج للذين لم يحصلوا على حصصهم في ذلك الشهر الذي توقفت فيه المصفاة لأجل الصيانة. ونفى المعيقل أن يكون هناك أي محسوبيات في توزيع كميات الأسفلت، وقد اقترح الاجتماع تحديد كميات الأسفلت للمقاولين وفق برنامج عمل يعده المقاول وفق خطة تنفيذ المشروعات لديه لمدة ثلاثة أشهر. كما قدم ممثلو شركة أرامكو دعوة لأعضاء الفريق لزيارة الشركة والاطلاع على الإجراءات المتبعة والوقوف على برنامج توزيع الحصص. وحول ما أبداه المقاولون من وجود تصدير كميات من الأسفلت بشكل غير قانوني للخارج؛ ما يؤثر على حصص السوق المحلية، أكد مدير إدارات المبيعات المحلية والمساندة الفنية بشركة أرامكو أن الشركة تقوم حالياً بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية ومصلحة الجمارك بدراسة موضوع إيقاف تصدير الأسفلت، واقتراح الضوابط الملائمة للحد من تصديره. واستفسر بعض المقاولين عن إمكانية توفير مادة (RC1) و(RC2) من قبل أرامكو، إذ أفاد المهندس المعيقل أن الشركة أوقفت إنتاجها من المادتين من تاريخ 1-1-2007م وهناك مصانع مرخصة لإنتاج هذه المادة، وبين أن الشركة تدرس حالياً أن يعطى المقاولون اللقيم اللازم لإنتاج مادة RC1 وستتم دراسة تلك الطلبات المقدمة من كل مصنع على حدة. وحول مقترح إمكانية تخزين الأسفلت في فصل الشتاء واستخدامه في الصيف الذي يزيد فيه الطلب، أوضح مسؤول شركة أرامكو أن كلفة بناء هذه الخزانات وصيانتها تكلف الشركة مبالغ إضافية. وبحث الاجتماع جدول مواعيد الصيانة الدورية للمصافي ليتسنى للمقاولين جدولة مشروعاتهم حسب برنامج الصيانة الدورية للشركة.
