أقول شكراً للغرافة القطري على تعاقده مع باكيتا سعدت كثيراً بهذا الخبر لخوفي من استمراره في (الهلال) الموسم المقبل لأنه لم يعد يفيد الهلال وليس المدرب الأنسب للمرحلة المقبلة قد يقول البعض إنه حقق خمس بطولات مع الهلال لكن أقول إن الهلال بنجومه يبرزون أي مدرب وكم من مدربٍ جاء للهلال مغموراً وغادر مشهوراً صحيح أن (باكيتا) حقق مع شباب وناشئي البرازيل كأس العالم ولكن البرازيل بدون مدرب يستطيع تحقيق ذلك، فباكيتا دمّر الهلال وأفقده هويته، فالكل شاهد النهائي كان الهلال حملاً وديعاً يشفق عليه بسبب هذا المدرب الجبان تكتيكه (عقيم) لا يقرأ أحداث المباراة قتل الهلال، فالفريق عُرف بنزعته الهجومية وأسلوبه الممتع فمنذ معرفتي بالكرة وبالهلال لم أره يلعب كما لعب في النهائي، فريق ضعيف يشفق عليه فريق يلعب بلا تكتيك بلا خطة ولا يوجد توزيع أدوار للاعبين ذكرني (باكيتا) بمباريات (الحواري) عندما تكون متقدماً بهدف فيقوم اللاعبون بتشتيت الكرة بعيداً حتى ولو في سطوح المنازل المجاورة لنضيع الوقت فباكيتا ضيّع الهلال ودمره فلاعب أجنبي ألفان لاعب جيد ولكن باكيتا قتله فلاعب هداف يعطي بشكلٍ ممتاز داخل منطقة الجزاء أي لاعب (صندوق) تعطيه دور لاعب وسط فأحرجه باكيتا ولم يقدم المستوى هذا غير (تخبطه) في وسط الفريق، فباكيتا أخفى الهلال وقدم البطولة للاتحاد الذي يستحق البطولة عن جدارة إذا وجد مدرب مثل باكيتا يساعده في ذلك، هذا غير التخطيط الإداري فمعسكر (العين) كان سيئاً جداً بسبب توقيته ويقولون الطائرة تأخرت أين التخطيط، فالمفروض أن تضع أسوأ الاحتمالات ولكن فريق يصل الرياض الساعة (12) صباح يوم المباراة فمن الطبيعي أن يظهر الفريق بهذا المستوى الفني واللياقي السيئ جداً. ضحوا من أجل ناديكم يُعد الموسم الماضي من أطول المواسم الرياضية ولكن على نجوم الهلال التضحية في هذا التوقيت الحساس في تاريخ الهلال فلا بد للاعبي الهلال الاهتمام وتأجيل الراحة لوقتٍ آخر ولا بد من الصبر لتحقيق الهدف وهو كأس آسيا للأندية (أبطال آسيا) والوصول للعالمية للمرة الثانية بعد بطولة 2003 في إسبانيا التي ألغيت لظروف يعرفها الكثيرون فأمل ( نصف سكان الأرض) كما أطلق صالح السليمان على جمهور الهلال فيكم يانجوم الهلال، فالتضحية الآن مطلوبة وواجبة ولك أيها الكابتن المؤثر أنت أيها (الأسطورة) أيها السامي، فجمهور الهلال يضع الأمل فيك بعد الله في توعية لاعبي الهلال والشد من أزرهم ونصحهم وتوجيههم بأن المرحلة المقبلة مهمة وحساسة فلا بد من التضحية لتحقيق الهدف المنشود واتمنى التوفيق لجميع الأندية الممثلة للوطن. نظام الدوري واللجنة الفنية مما لا شك فيه أن كل متابع للدوري السعودي الموسم الماضي أشاد بمستوى الأندية والتطور الكبير، فهذا نادي الوحدة (الحصان الأحمر) كما لقبه رئيسه قدم مستويات ممتازة وتصدر الدوري في فترات من الموسم وكسب احترام الجميع وله مستقبل مضيء في عالم البطولات مستقبلاً، والنادي (الراقي) النادي الأهلي حقق بطولتين وقدم للكرة السعودية أسماءً شابة استحقت تمثيل المنتخب يتقدمهم (مالك معاذ) وهذا (اتي الشرقية) قدم مستويات جيدة بداية موفقة من خلال ذلك (كأس أبطال الخليج) وكان بالإمكان أفضل مما كان في منافسات الدوري هذا بالإضافة لدورة القادسية والنصر وترتيب أوضاعهم بالإضافة إلى منافسة نادي الطائي والحزم وطموح الصاعدين للممتاز (نجران والوطني) ومحاولة إثبات الوجود.. بناء على هذه المعطيات وعودة الدوري للحسم بالنقاط فستكون المنافسة قوية بين الأندية والحضور الجماهيري سيكون أكبر لأن لكل مباراة أهميتها وكل (ثلاث) نقاط غالية مهمة جداً لذا لا بد من اللجنة الفنية الاهتمام أكثر بجدولة الدوري ووضع روزنامة ثابتة للمسابقات السعودية، فالمواسم السابقة كان هناك (تخبط) في عمل اللجنة، فالأندية اشتكت كثيراً والنقاد والمتابعون أشبعوا هذا الموضوع نقداً، فالدوري الآن يحسم (بالنقاط) فالجدولة مهمة فلا بد أن تُلعب (الجولة) كاملة بدون تأجيل وتقديم ولا يكون هناك (فرق) مباريات بين الأندية. وللأسف أن جدول الموسم المقبل لم يظهر للأندية حتى الآن وبأي المسابقات سيبدأ الموسم، وهذه كارثة للدوري السعودي فترتيب إجازة اللاعبين والمدربين (عشوائي) في الأندية بسبب (تخبط) اللجنة الفنية فلا بد للجنة الارتقاء بعملها حتى تصل لما وصل إليه الدوري السعودي. ولا انسى (التحكيم) فلا بد أن يرتقي بمستواه ولا بد من الاهتمام بالتركيز لأن (النقاط) مهمة من بداية الدوري وحتى نهايته والبطل يحدد بالنقاط. أمنية الرياضيين يتمنى الرياضيون وخصوصاً محبي كرة القدم والمتابعين للدوري السعودي ويوجد شبه اتفاق من الجميع على زيادة أندية الدوري السعودي إلى (14) نادياً، وذلك لأن الدوري حالياً قوته يستحق الزيادة والاتحاد الآسيوي إبتداءً من عام 2009م يطالب الاتحادات الأهلية بدوري محترفين، وهذا أنسب موسم للزيادة خصوصاً أن الناديين الهابطين (الخليج والفيصلي) يستحقان أن يكونا (ممتازين) بفعل المستويات القوية التي قدماها والظروف التي واجهاها، فالخليج يطالب من بداية الموسم باللعب على ملعبه ولم يحقق طلبه لأسباب غير مقنعة، والفيصلي الكل يعرف ما حدث له أمام (الاتفاق) وطالب كثيراً بقبول احتجاجه ولكن يُقبل احتجاج (الحزم) والفيصلي يُرفض!! هذا أمنية من الجماهير الرياضية للمسؤولين. رسالة لمدرب المنتخب الكل أشاد بتشكيلة الأخضر المختارة للمشاركة أو الاستعداد لبطولة كأس أمم آسيا وكانت (التشكيلة) مثالية وممتازة لما ضمته من عناصر خبرة مع العناصر الشابة التي برزت بشكلٍ لافت هذا الموسم واستحقت تمثيل المنتخب ولكن من وجهة نظري المتواضعة أن العدد كبير جداً (33) لاعباً لأن الفترة الحالية ليست فترة (إعداد) لكي يكون الاختيار بهذا العدد الكبير مع استحقاق الجميع لهذا الاختيار ولكن لم يبق إلا وقت قصير لبداية البطولة، فبهذا العدد يفقد المدرب التركيز ويكون الاختيار النهائي (23) لاعباً أقل لو أن الاختيار المبدئي اقتصر على (26) لاعباً مثلاً بما فيهم حراس المرمى وعلى ذكر حراس المرمى أين الدعيع من التشكيلة فهو أفضل حارس هذا الموسم، فبمستواه الفني العالي وخبرته العريضة كان وجوده مهماً جداً لتحفيز العناصر الشابة وكذلك أين (حسن معاذ) فهو قدم مستويات كبيرة مع المنتخب الأولمبي وناديه الشباب وأين (محمد نور) فبعد الإيقاف نضج اللاعب وقدم مستوى كبيراً فهو يستحق حالياً المنتخب إلا إذا كان للمصيبيح رأي آخر ودور في إبعاده.