بادئ ذي بدء أدعو الله أن تعترف القيادة النصراوية بتردي أوضاع كرة القدم الصفراء ووصولها لمراحل لا تليق باسم ناد كان له من اسمه نصيب. - الاعتراف النصراوي (الشرفي والإداري) أول خيوط التصحيح الحقيقي بعد ان أضاعته المكابرة والتغني بالعالمية المزعومة التي دونت اسمه وبالبنط العريض ضمن قائمة فرق لم تربح! - النصر الفريق العاصمي ظلمته المكابرة كثيراً ومقارنته الظالمة بالفرق الكبيرة والباسه قميص البطل المحارب من الجميع حتى أصبح نصر البيانات والاحتجاجات التي تذروها الرياح لذا انتظر كمتابع للفارس الهزيل الاعتراف الذي لا تشوبه شائبة.. اعتراف يبين أوجاع الفريق الحقيقية وأسبابها ويحدد استراتيجية العمل القادم! - واقع النصر الحالي لا يسمح بمقارنته بمنافسيه بالأمس خاصة فيما يتعلق بالعناصر التي ترتدي شعاره أو بعدد البطولات بينهم لأن المقارنة في هذا الوقت قد تجر إلى التهكم أو الاصطياد بالماء العكر حسب عرف البيانات الصفراء مما يفرض على الباحث في الشؤون النصراوية أن يكتفي بالمطالبة بالاستعانة ببعض الخبراء الرياضيين من أبناء النادي وغيرهم وتكليفهم بدراسة أوضاع فرق النادي والبصم بالعشرة على قبول نتائج الدراسة وتوصياتها والعمل بها ان هم أرادوا أن يعود العالمي الى سابق عهده لا سيما ان معاناة النصر الفنية ليست وليد موسم أو موسمين بل منذ عدة مواسم اعتمد النصراويون علاجها على المسكنات إلى أن وصل مرحلة الصراع من أجل البقاء ضمن كوكبة الكبار وهذا مناقضا لتصريحات بداية كل موسم الواعدة بحصد البطولات المحلية والخارجية. أشياء وأشياء - في المرحلة الحرجة التي يعيشها النصر حالياً اختفت الأقلام النصراوية من ساحة الطرح الموضوعي فأين عبدالرحمن الزهراني وصالح الفهيد وعبدالرحمن العبدالقادر ورياض الخميس ومنصور العمري ولماذا اكتفوا بالمراقبة فقط؟ - الشلهوب يقطع قول كل خطيب بعد ان (شلهبهم) وقطع الطريق عليهم وأجزم ان هذا الكبير بمثاليته المتناهية وتعامله الراقي في طريقة تجديد عقده يقدم درسا تستفيد منه أندية المملكة ويوقف مبالغة أنصاف النجوم. - سعدوا بإخفاق الحكم الإسباني وفشله في قيادة مباراة الهلال والأهلي والخروج بأقل الأخطاء. فإلغاء هدف السبق الأزرق وإغفال احتساب ضربة الجزاء المستحقة بعث في نفوسهم الأمل بوقوف الهلاليين معهم للمطالبة بالحكم العربي لكن هذا الأمل تبخر أمام الهدوء الهلالي الرسمي والجماهيري! - من اللاعبين (النشاز) في ملاعبنا المدافع الهلالي فهد المفرج والمدافع الأهلاوي وليد عبدربه. فكلاهما يعتمد على الرعونة في الأداء ويفتقد للفكر الكروي وكثيراً ما تسبب ذلك في نسف خطط مدربي الفريقين!! أشياء صغيرة - كنت على ثقة بأن الجبلين مع الأستاذ محمد السيف سيسترد عافيته ويعود مجدداً للانتصارات والمؤسف ان العودة جاءت في آخر المشوار. - حتى وهم على مقاعد الاحتياط يبحثون عن الكروت الملونة - أبو طبيع ما يخلي طبعه - ومن شب على شيء شاب عليه. - افتقد في الآونة الأخيرة للتصوير (الوهمي) مع اللاعبين العالميين فوجده في صالات الأفراح مع المتزوجين الجدد! - ان تنهي عقد مدرب يقود الفريق للصدارة في أكثر من بطولة وتتعاقد مع بديل يرمي بالفريق خارج دائرة المنافسة فذاك (عبث) غير مبرر! *** لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«7438» ثم أرسلها إلى الكود 82244