لم تكن الرياضة يوماً من الأيام سبباً في خلق العداوات بين الرياضيين بل ميدان خصب لإبراز العديد من الإيجابيات من خلال التنافس الشريف فيما ينطوي تحت لوائها. - فإذا كان للرياضة قوانين وأنظمة تحكمها وتحدد مساراتها داخل الملاعب والصالات وخارجها فإن (البعض) يشذ عن ذلك ويستغل موقعه أبشع استغلال ضارباً بالأنظمة واللوائح عرض الحائط محاباة لأشخاص يجدون في انحيازه ما يرضي غرورهم ويفقده مصداقيته أمام المجتمع. - معظم مخالفي الأنظمة والمحتالين عليها لا يقدرون قيمتهم الاجتماعية التي منحهم إياها موقعهم الرسمي وتكليفهم الصريح بأداء مهام عملهم بكل (أمانة) وفق ما تنص عليه الأنظمة والتي تتضمن العدل والمساواة بين الجميع!. - المتابع لما يحدث من البعض لا تساوره الشكوك لكنه يقع في حيرة وهو يراهم برفضون الوصول إلى قمة النجاح حينما يتقصدون المخالفات ويصرون على استفزاز بعض الأطراف لصالح أخرى غير آبهين بمستقبلهم العملي وكيفية نهايتهم العملية!. - إن استغلال النفوذ فيما لا يخدم المصلحة العامة سيفرز أصوات ممتعضة وأخرى محتقنة وسترتفع الأصوات المطالبة بإبعادهم عن الساحة (النقية) التي لا تسمح بتغيير مسار التنافس الرياضي الشريف عن مساره الجميل الذي رسمت أبعاده ووضعت خطوطه القيادة الرياضية وعلى رأسها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل. الحقوا على النصر؟ تتوالى الإرشادات الإعلامية بالتواجد الجماهيري الأصفر وحضوره المميز في ملاعب الكرة رغم حالة الفريق الفنية المتردية وعدم قدرته على دخول بوابة المنافسة الحقيقية على الألقاب منذ عدة مواسم خلت تعتبر طويلة جداً في حق واحد من أبرز الفرق السعودية. - من أجل النصر ومستقبل النصر أود التذكير بماضي الشباب حين كان أحد الأندية الرياضية ونتيجة لابتعاده عن مزاحمة الكبار وركونه في مركزي الوسط والمؤخرة سنوات عديدة فقد شعبيته وتقلص عدد أنصاره ولم تشفع له البطولات الأخيرة بالحصول على لقب النادي الجماهيري. - البطولات والنجوم سر شعبية الفرق وجماهيريتها فالنشء يبحثون عن الفريق البطل واللاعب النجم وحينما يفتقدها النادي حتماً سيفقد تتابع الأجيال المناصرة له وهذا ما أخشاه على العالمي الذي ابتعد كثيراً عن الصدارة وغاب عنه أهم عناصر الجذب الجماهيري. ولكي لا تتحول الإشادة إلى مناشدة بالحضور ثم تنتهي بذكريات المدرج الأصفر والحقبة (الماجدية) أتمنى أن نرى في المواسم المقبلة فريقاً يلوي الأعناق إعجاباً ونجوم تحرض الجماهير على حجز المقاعد في المدرجات. أشياء وأشياء - لايزال (الهرم المتصابي) يطرح خزعبلاته التي تؤكد جهله للوائح الاتحاد الدولي المنظمة لعلاقات الاتحاد الدولية والأندية الرياضية في مختلف أنحاء العالم فآخر تقليعاته مطالبة الاتحاد السعودي لكرة القدم إنهاء عقد البرازيلي المحترف في نادي الهلال تفاريس وطرده من ملاعبنا معتقداً أنه قادم من إحدى المقاطعات (الهندية) ولم يدر بخلد العجوز أن المدافع العملاق مختار من أشهر الملاعب البرازيلية وأفضل أندية (السامبا) كما أن اللاعب يدخل ضمن قائمة أفضل المحترفين الأجانب في الملاعب العربية ولولا يقظة الهلاليين وقطعهم الطريق على العديد من الأندية المحلية والعربية وإسراعهم في تجديد عقده لرأيناه في قميص غير قميص الزعيم الذي أزعج (الهرم المتصابي) تفوقه المحلي والعربي والقاري وزعامته المطلقة!. - من المؤكد أن جل الشبابيين تمنوا خروج الاتفاق من مسابقة كأس سمو ولي العهد من أمام الخليج في مباراة الأحد الفائت أملاً في التخلص من العقدة الاتفاقية المزمنة التي أطاحت بالليث الأبيض كثيراً وأقصته عن البطولات مراراً لكن فارس الدهناء رفض بداية الخليج القوية وقلب النتيجة ليقابل خصمه اللدود في مباراة أجزم بأنها ستحمل في دقائقها الإثارة!! - من حق الهلاليين أن يطالبوا بتوسعة مدرجات ملاعب المملكة لتتسع لجماهيرهم الطاغية خاصة بعد ثبوت أن مبارياتهم في جميع مدن ومحافظات وطننا الحبيب تدب فيها الحياة عندما يحل نجوم الزعيم في ملاعبها وهنا الفرق الواضح بين من يبحث أسباب العزوف الجماهيري، ومن يشتكي من عدم استيعاب المدرجات لجماهير ناديه!. - كثر في الآونة الأخيرة استفزاز الرياضيين من قِبل بعض المسؤولين عن الكرة وملاعبها والغريب أن من تعرضوا لذلك متطوعون للعمل الرياضي أو ممن دفعوا من جيوبهم تذاكر دخول المباريات وكأن من يمارس الاستفزاز يريد منهم الاكتفاء بالمشاهدة التلفزيونية. - قدم أوراق ترشيحه والفريق يصارع من أجل البقاء وبحاجة لمسؤولين يستطيعون انتشاله من هاوية الغرق وكأنه يقول هبوط الفريق (بيدي لا بيد عمر) بدلاً من الترحيب بالرجال المخلصين ودعمهم في إنقاذ ما يمكن إنقاذه! أشياء صغير - راقبوا إدارات الفرق المتفوقة كروياً.. تابعوا أعمالهم اقرأوا تصريحاتهم حتماً ستصلون لمعرفة أسباب نجاحاتهم المتواصلة!! - هل يستمر التوهج الوحداوي الجميل أم تصل إليه (سوسة) شراء عقود النجوم والقضاء عليهم في الفريق الرديف؟ - نجران يقصي القادسية من مسابقة كأس سمو ولي العهد. لا جديد في ذلك فالوعود بالهبات والعطايا وصياغة التصريحات مقصورة على مباريات الفريق أمام الزعيم فقط!! - ما كان اللاعب محسن الحارثي بحاجة (لتلويث) تاريخه كقائد سابق لفريق النصر عندما قبل اللعب للفريق المكافح الفيحاء وقبض الثمن ثم بدأ المساومة على الوظيفة أو الانقطاع!. *** لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«7438» ثم أرسلها إلى الكود 82244