مدخل,, التاريخ يشهد للهلال بالقمة والاقزام تشعل النار في التاريخ وتقذف القمة بما في جعبتها من صراخ لا يحملون الا الغيرة في قلوبهم ولكنهم نسوا في لحظة فوضويتهم ان التاريخ لا يحترق لانه يسكن الذاكرة وان (الاقزام) لا تطول القمم مهما كبرت اقرأ ما بين سطورهم افرز كلماتهم فلا اجد سوى كلمات متأججة,, تحترق قلوبهم فيهزؤون في حق (الزعيم) وعشاقه بما لا يعلمون، احزن كثيرا عليهم واضحك اكثر عليهم عندما اشاهد هؤلاء,, (الاقزام) تمسك الاقلام لتكتب في حق (الهلال) سطورا عساه يمط قامتهم ليشاهدوا نور الشمس ويستنشقوا هواء الشهرة والنجومية التي تسكن قمته, لا ألومهم على عبثهم فهكذا علمتنا الايام ان من يسكن قاع الظلام فهو قزم من الاقزام,. * احبه من رأسي الى قدمي وكل ذرات جسمي وحواسي تصرخ قائلة احبه انه بالنسبة لي حلم جميل يداعب افكاري ليلا ونهارا, حلم لا اريد ان اصحو منه وقصة جميلة لا اريد ان تكون لها نهاية, انه حرف ينطق به لساني انه اسم لا يفارق مخيلتي اعشقه عشق الانسان للماء, احبه محبة الانسان للحياة، انظر له كما ينظر العاشق لمعشوقته، نعم فهو باختصار فريق (الهلال) الذي اجبرني على حب كل شيء لونه ازرق, فقد عشقت البحر والسماء وروافد النهر وكل شيء لونه ازرق, انه في قلبي ولكن الكتابة لكم بأنامل وعقل أزرق,,؟ * لتكون مبدعا كن (هلاليا) هي ليست مبالغة ولا ضربا من ضروب الخيال بل هي حقيقة ستستمر ويتوارثها الاجيال جيلا بعد آخر, لم لا, وهلالنا مبدع وجميل في كل شيء فالتميز من سمات المبدعين و(الزعيم) من ذلك النوع فهذا النادي هو مكان المبدعين يجذبك اليه (يا صاحبي) حتى لو كابرت ففي داخلك تقول هلال,, ومقارنته بناد آخر هو ظلم لذلك النادي فما بالك لو كان المقصود بذلك النادي هو (النصر),, فيا اعزائي التاريخ يرفض ويستهجن ان يكون (النصر) منافسا للهلال فالنتائج تدحض ذلك والبطولات تلغي المقارنة اصلا وتزول الدواهي, حتى القلب (يا صاحبي) سيرفض تلك المقارنة المخجلة, وحتى نكون واقعين معكم فلتنظروا الى السجل الشرفي لبطولات الاندية لتعرفوا كم هي المسافة بعيدة جدا بين (الزعيم) وبين (نصركم),. * الآن وبعد ان اتضحت الرؤيا كاملة ماذا سيقول (الحاقدون) وهل بقي شيء يقولونه بعد ان كوش (الهلال) على كل شيء واخرسوا تلك الاقلام التي كانت تضحك على نفسها وعلى فريقه (المفضل) بعد مشاركته العالمية,, ولكن (الهلاليين) بفنهم وبطولاتهم واخلاقهم الرفيعة يعرفون جيدا متى وكيف يردون على تلك الاقلام (الجوفاء) وذلك بالصعود لمنصات الذهب, وليس على اوراق الصحف,,؟ يحاولون الخربشة على الورق ويحاولون العبث الطفولي,, ويرتكبون حماقات تعود عليهم بالمضرة دون ان يشعروا بذلك هذا ما يفعله البعض هذه الايام لا لشيء انما للتقليل من احقية (الهلال) في البطولات التي حققها هذا الموسم ولتقليل حجم الفرحة التي يعيشها جمهوره,. * هل (سامي الجابر) لاعب عادي وهل القاب سام 6 وجابر عثرات الهلال والذئب الازرق ودكتور الاهداف كلها سراب ام,,,؟ *لو سألت اي مشجع اهلاوي بعد خسارة فريقه لمباراة الكأس عن الاسباب التي وراء ذلك لتهرب من الموضوع واجاب بالاسطوانة المعروفة التي مللناها جميعا وهي نحن أبطال الكؤوس. *فوز الهلال هذا الموسم بأربع بطولات كان بمثابة الصفعة القوية لأولئك المتعصبين,.