* تفاعل البشري عبدالله وهو أحد الإخوة السودانيين المقيمين في المملكة مع الانتصارات المتتالية التي حققها الفريق الكروي الهلالي في مسابقة كأس الدوري وتصدر بموجبها الفرق بفارق جيد من النقاط فأمسك قلمه ليكتب عن هذا النادس الذي أحبه. يقول البشري: أنا لست (شاعراً) كما أنني لست (أديباً) لكن حبي للهلال دفعني للإمساك ب(قلمي) ليتفاعل مع (قلبي) ويترجم عشقي الدائم للأزرق ببعض السطور التي أتمنى أن تجد من يقرأها وهي بعنوان (البحر الأزرق). أنا الهلال ولا فخر، أنا الهلال، أنا البحر أنا من بأعماقه الدر، أنا الدر أنا صانع المجد، أنا المجد أنا الجد لا الهذر أنا البدر الذي أطل ولا بدر أنا من أشرقت بنوره الديار فأنا لهم جدار حصار عن الذهب وكريم الأحجار عن الفرح عن السرور فأنا لا أخاف الصغار الصغار لا أخاف من خلف الستار لا أهاب اللعب بالنار أنا الشمس في كبد السماء ولا جدال فأنا لا أحجب بغربال أنا من يعطر طيبه مر الأجيال أنا ملح المقال، كل مقال أنا الهلال، أنا المحال وأنا الحال أنا من لا تعرف كواكب المحال أنا من تعرف رجاله قبل وعند النزال أنا من تغرق أمواجه الجبال أنا من سقى صفر الرمال أنا مرعبهم عند وقبل النزال أنا السباق في كل مجال ومجال في الثقافة والشعر في المقال أنا قافية الشعر، أنا الهلال أنا الشعر، وأنا المحال، ولا جدال