تصريحات السويسري السيد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المتعلّقة باستحداث تقنيات إلكترونية لهدف مساعدة الحكام في مهمتهم التحكيمية واستخدام هذه التقنية في قرارات مباريات كرة القدم لتيسير عمل الحكام والحكام المساعدين.. وتخفيف الضغوط عنهم وتقليل أو تقليص الأخطاء الجسيمة التي تؤثِّر في تحديد مسار المباريات، وتغيير نتائجها كاحتساب هدف دون أن تتجاوز الكرة خط المرمى أو عدم احتساب هدف لكرة تجاوزت خط المرمى.. وهذه من القرارات المؤثِّرة التي دائماً ما يكون لها ردود أفعال (قوية) ويواكبها صدى إعلامي (عنيف).. ولعل تحديد تجاوز الكرة بكاملها لخط المرمى بين القائمين وتحت العارضة من اللحظات الحاسمة.. والأحداث الجسيمة التي تستوجب أن لا يكتفي المشرعون القانونيون بنظرية التقدير البشري للحكم أو الحكم المساعد فقط!! وإنما يجب البحث عن وسيلة إلكترونية تخدم الحكام وما أيسرها في ظل تسارع الشركات المصنعة ولما تمثّله هذه الابتكارات من حفظ لحقوق المنتخبات والفرق.. وحفظ للأرواح والممتلكات من حوادث الشغب الجماهيري. إن تأكيدات السيد جوزيف بلاتر واقتناعه بضرورة استخدام التقنية الحديثة في تصحيح بعض القرارات وإن كان اقتناعاً متأخراً إلا أنه سيفتح باباً واسعاً للأجهزة الحديثة لمنافسة العقول البشرية، بل التفوق على التقدير الإنساني في ميادين ومنافسات كرة القدم بعد أن أصبحت كرة القدم كرة القوة.. وكرة المال.. وكرة الشهرة.. وكرة الصراعات.. وكرة التحزّبات.. ولا سيما إذا كان الأمر يتعلّق بقرارات حاسمة من خلال استخدام الكرة الذكية التي تحتوي على شريحة إلكترونية تخاطب الحكم بواسطة الإشارة أو الذبذبات في حالة تجاوزها خط المرمى مع الاستعانة بكاميرات لمراقبة خط المرمى، وهذا الإنجاز إذا طبِّق وأثبت نجاحه فإن نقلة مهمة سيشهدها عالم التحكيم وخطوة جريئة لخطوات عديدة منتظرة ربما تخفف من تقديرات (الحكام) الضعيفة.. وتقلّل من الضغوط الكبيرة عليهم.. وتحميلهم فوق طاقتهم البشرية. من المستفيد؟ ** طالما أن الحديث عن التقنية في مجال تحكيم كرة القدم وإمكانية الاستفادة من الأجهزة الإلكترونية في مساعدة الحكام.. وطالما أن الحديث عن ديربي العاصمة وما صاحبه من أحداث وادعاءات غير صادقة ألصقت بالمقيم الأخ عبد العزيز العيدان حول مطالبته للحكام باحتساب الهدف، وهذا كلام لا يمت للواقع والمنطق ولا يمكن أن يُصدّق لسبب بسيط هو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يحظر على كل من في الملعب تغيير أو منع قرارات الحكام المتعلّقة بتطبيق القانون التقديرية، ولهذا فإن طرح مثل ذلك عبر وسائل الإعلام أو التعليق عليه لا يخرج عن دائرة الإثارة وفيه تجن على (العيدان) دون إثبات. أما استشهاد البعض بحالة طرد اللاعب زين الدين زيدان في نهائي كأس العالم بعد توقف اللعب وكان القرار من خارج الملعب وبعد مشاهدتها عبر الإعادة في الاستاد فإن هذه الحالة ليست من الأخطاء القانونية التقديرية وإنما تصرف زيدان سلوك مشين من اللاعب (ضرب) يستوجب عقوبة إدارية بطاقة ومن مسؤولية الطاقم التحكيمي بما فيه الحكم الرابع اليقظة لمثل ذلك وتنبيه الحكم بينما إلغاء هدف بداعي التسلّل أو احتسابه من حالة تسلّل من مسؤولية الحكم المساعد ومن مهامه الأساسية المكلّف بها. وهي خاضعة لمقدرة المساعدة. هذا ما أحببت توضيحه للرأي العام. تناتيف ** تعمل بعض الاتحادات الأهلية على استخدام الاتصال الجماعي بين طاقم الحكام الأربعة عن طريق الهاتف المشترك ويكون لدى الحكم الرابع شاشة عرض ويتم التواصل بين الحكام من خلال سماعة نشاهدها مع الحكام وتم تطبيقها كتجربة من قبل الاتحاد الدولي.. وهي تجربة تستحق التأمل وأتمنى لها النجاح واعتمادها بشكل نهائي من ال(فيفا) وإن كانت تحمل بعض السلبيات، بل مخاطر متوقَّعة كتدخل (Hookers) في الاتصالات المشتركة بين الحكام وتمرير حوار خاطئ. ** أخطاء التحكيم كالعملة تُتداول بين الأندية هذا إذا تحدثنا بمنطق العقل لا بمنطق العاطفة!!! ** ما الفائدة من إيقافات الحكام!! ومن المستفيد؟! ومن المتضرر؟! أسئلة كبيرة تحتاج إلى طرح مستفيض من خبراء التحكيم على المستوى الدولي. ** حضور خبير تحكيمي متمكّن شيء مهم ولكن الأهم أن يكون لديه فريق خبراء مساعدين ينفذون خططه في مختلف المناطق.. وإلا ستكون الفائدة محدودة كما كانت مع السيد دينو. ** اختيار الزميل خليل جلال للتحكيم في كأس العالم للأندية أفضل بمراحل من اختياره لجائزة أفضل حكم في آسيا. ** جميل ما يقدّمه اتحاد ألعاب القوى من إنجازات للوطن في كل المحافل الدولية التي يشارك بها. ** مشاركة كرة اليد في أسياد آسيا حشفاً وسوء كيل!! ** (عشرون مليون) ريال المبلغ المتوقّع لنفقات الحكام غير السعوديين هذا الموسم!! وهذا ما نُشر في إحدى الصحف!! حجم المبلغ يغطي نفقات التخطيط المثالي للجنة الحكام لمدة (5) سنوات؟! ** كنت أتمنى مشاركة منتخبنا الأولمبي أو الرديف لكرة القدم في أسياد آسيا لتدعيم المنتخب الأول. ** أخيراً بعد إيقاف الحكم يقولون وش نستفيد هذا لسان حال مسؤولي الأندية والله المستعان.