نُشِرَ في جريدة الجزيرة يوم الثلاثاء الموافق 7 - 11 - 1427 ه تحت عنوان (نريد المساواة) في الترقية فقط، فإننا نعيد نشره بعد تعديله حيث حصل خطأ في العنوان حيث كانت ترويسة العنوان: (موظفة بند) والكاتبة ليست موظفة بند بل موظفة رسمية تشكو معاناتها ومعاناة أخواتها الموظفات اللاتي جمدت ترقياتهن وتحسين مستوياتهن من سنين عديدة وإن ما حدث في يوم الأحد الموافق 21 - 10 - 1427 ه من مفاجآت سارة ومذهلة في نفس الوقت وذلك عند صدور قرار ترسيم المعينات على البنود الذي أحدث ضجة كبيرة في أرجاء (كليات البنات) وذلك ما بين موظفة اشتد سرورها حتى ترقرقت دموع الفرح في عيونها بل بعضهن أصابتها نوبة من البكاء فلا تكاد تصدق ما بلغها من الخبر السار الذي أدهشها فقد نالت أكثر مما كانت تتمنى! وما بين موظفة أصابها الحزن وخيبة الأمل وتخفي بريق دموعها من شدة الحسرة والشعور العميق بالظلم وذلك لبقائها سنين عديدة في نفس مرتبتها فمنهن مَنْ قد جمدت ترقيتها لمدة 12 والبعض إلى 15 و20 عاماً وأخرى وصلت إلى سن التقاعد المبكر ولم تترقَ في حياتها سوى مرة واحدة فقط وأخرى لم تترقَ أبداً. رغم سنوات خبرتها وعدد الدورات التدريبية التي حصلت عليها في مجال تحسين أدائها ومستواها الوظيفي. نحن هنا لا نحسد أخواتنا ممن تم ترسيمهن على مراتب بل نقدم لهن أحر التهاني وأجمل التبريكات فهن صديقاتنا وزميلاتنا ونتمنى لهن كل خير. ولكننا نطالب وبشدة بالعدل والمساواة في تحسين أوضاعنا وإعطائنا المراتب التي نستحقها من سنين وعلاواتنا السنوية التي توقفت من غير ذنب مِنَّا فتأخير ترقيتنا زاد الطين بلة توقفت معه العلاوة السنوية كما أنه ليس من المعقول ولم يخطر على بال أحد أنه في يوم من الأيام يصير المرؤوس فجأة أعلى من رئيسه بعدة مراتب خاصة إذا كان المرؤوس حديث العهد بالوظيفة ورئيسه قابعاً من سنين عديدة في مكانه لم يحدث له أي تغيير رغم سنوات خدمته الطويلة ومؤهلاته كل هذا لم يُؤخذ في عين الاعتبار؟!!. خطابي إليكم أيها المسؤولون كيف غاب هذا عن أعينكم وكيف يرضيكم هذا الوضع وأنتم عودتمونا دائماً على العدل والمساواة فكيف غابت العدالة الآن؟؟!!. نحن على يقين تام بأن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من كل مكروه لو علم بهذا الوضع فإنه بالتأكيد لن يرضى وهو الذي داوم على رفع الظلم عن المظلومين وينشر العدل بين المواطنين وهو الذي يردد في كل مناسبة لا فرق عندي بين مواطن ومواطن، والكل عنده سواسية، فارفعوا شكوانا بعد أن رفعناها إلى الله عز وجل إلى خادم الحرمين الشريفين فهو لن ينسانا ولن يخذلنا نسأل الله له الصحة والعافية وطول العمر إنه سميع مجيب الدعاء. والله ولي التوفيق