سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقد القمة الخليجية يأتي في ظل ظروف إقليمية حساسة ومتغيرات متسارعة تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق المشترك أكدوا أهمية عقد قمة (الرياض) وأبدوا تفاؤلهم بالخروج بنتائج إيجابية.. سفراء الخليج ل«الجزيرة »:
أكّد عدد من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى المملكة أهمية عقد القمة الخليجية في دورتها ال27 التي تستضيفها (الرياض) وتبدأ أعمالها اليوم السبت. وأعربوا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) عن أملهم وتطلعهم في أن تسفر هذه القمة عن قرارات إيجابية من شأنها خدمة أبناء شعوب المنطقة وتوفير المزيد من الأمن والاستقرار والرفاهية لمواطني المجلس، متمنين لقادة الخليج كل توفيق ونجاح.. وفيما يلي نصّ التصريحات: سفير عمان بدايةً أكد سفير سلطنة عمان لدى المملكة سعيد بن علي بن سالم الكلباني أن قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981م هو انطلاقاً لرغبة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لتحقيق تطلعات مواطني دول مجلس التعاون لإيجاد قاعدة روابط أوثق فيما بين دول المجلس وتفعيلها؛ نظراً للمصالح المشتركة والروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية التي تتطلب ذلك. وأضاف سفير عمان أن اجتماع أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون - حفظهم الله - في قمتهم السابعة والعشرين بمدينة الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - يأتي في ظل ظروف إقليمية ودولية حاسمة تمرّ بها دول المنطقة والعالم الذي يشهد تطورات متغيرة ومتسارعة؛ لذا سوف يستعرضون خلال هذه القمة التطورات، إضافةً إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وما تمخض من التوصيات التي رفعتها اللجان الوزارية المختلفة، وذلك لفتح مجالات أرحب من التكامل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهدف إلى تحقيق ما هو لصالح مواطني دول المجلس ورفاهيتهم.. مؤكداً أن ما حقّقه مجلس التعاون من المنجزات بفعل عزيمة ورغبة قادته منذ إنشائه قبل خمسة وعشرين عاماً يعدّ دلالة واضحة على نجاح هذه المنظومة الخليجية أكثر من غيرها من التجمعات الإقليمية والدولية التي سبقتها بسنوات؛ لذا يحق لشعوب دول الخليج أن تعتز وتفخر وتأمل أن يتحقق لها المزيد من المنجزات في ظل رعاية قادتهم في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية التي يحرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على تحقيقها بمزيد من الترابط والتكامل والتنسيق وتوثيقها بما يخدم المنطقة وشعوبها. سفير البحرين من جانبه أعرب سفير مملكة البحرين لدى المملكة راشد بن سعد الدوسري عن سعادته وسروره لانعقاد القمة الخليجية في دورتها ال27 التي تبدأ في العاصمة الرياض اليوم لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ورأى أن انعقاد القمة يأتي في ظل الكثير من المستجدات والمتغيرات على الساحة العربية والإسلامية والدولية ووسط مرحلة مهمة وحساسة تتطلب المزيد من التكاتف وتعزيز مسيرة التعاون والتنسيق الخليجي المشترك بين دول المنطقة على كافة الصُّعُد السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها. وأبدى السفير البحريني في تصريحه ل(الجزيرة) تفاؤله الكبير بأن يخرج قادة الخليج بالعديد من القرارات المهمة والنتائج الإيجابية التي سوف تلبي آمال وطموحات شعوب وأبناء دول المجلس لدفع عجلة العمل الخليجي المشترك نحو آفاق أرحب وتوفير المزيد من الأمن والاستقرار والرفاهية لمواطني المنطقة والتقدم والرقي في كافة المجالات المختلفة.. مؤكداً في هذا السياق أن اجتماعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول الخليج دائماً ما تثمر عن صدور قرارات ونتائج إيجابية وبنّاءة لصالح شعوب المنطقة وبما يعود عليهم بالخير والنفع العميم، متمنياً لقمة الرياض كل توفيق ونجاح. ولفت سفير البحرين في معرض تصريحه إلى أن ملك مملكة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة سوف يترأس وفد بلاده لاجتماعات القمة الخليجية في دورتها ال27 في الرياض يرافقه وفد رفيع المستوى من أصحاب السمو والمعالي الوزراء. سفير قطر أما سفير قطر لدى المملكة علي بن عبد الله آل محمود فقال: تشهد الرياض اليوم الموافق التاسع من شهر ديسمبر لقاء أصحاب السمو والجلالة قادة مجلس التعاون وهم يفتتحون أعمال قمتهم الخليجية السابعة والعشرين، وأكد السفير حرصهم على دفع مسيرة التعاون بين دولهم ودعمها من خلال هذه القمم التي تتيح لهم التشاور وتبادل الأفكار والرؤى حول مختلف القضايا، وقال: إن هذه القمة تكتسب أهمية بالغة؛ نظراً لما يدور في الساحتين الإقليمية والدولية من متغيرات وتحديات وقضايا تتطلب تناولها بواسطة أصحاب السمو والجلالة قادة المجلس عبر التشاور وتبادل الآراء وصولاً إلى القرارات الحكيمة التي تعود بالخير والأمن على شعوب دول المجلس. ولفت في تصريحه ل(الجزيرة) إلى أن القمم الخليجية على الدوام تخرج بالقرارات المهمة التي تصبّ في مصلحة المواطن الخليجي في مختلف المجالات.. وزاد: وسوف تخرج قمة الرياض بقرارات مهمة تعزّز مسيرة مجلس التعاون الخليجي وتؤكد الحرص التام على دعم العمل الخليجي المشترك وتوفير الأمن والاستقرار لدول ومواطني المجلس وتحقيق تطلعاتهم في كافة المجالات.. وقال: إن لقاء أصحاب السمو والجلالة في هذه القمم وحرصهم الدائم على حضورها دليل واضح على إيمانهم بالعمل الخليجي المشترك وتأكيد على الإصرار في مواصلة المسيرة وتعزيزها من أجل رفعة وتنمية المواطن الخليجي.