اطلعت على ما كتب في صحيفتكم الغراء العدد 12478 وذلك في صفحة (عزيزتي الجزيرة) تحت عنوان (عند تقديم الاختبارات ينظر في عودة المدرسين) وقد تحدث الكاتب عن أهمية تقديم اختبارات الدور الثاني، وأعقب على ما قاله الكاتب فأقول: تقديم اختبارات الدور الثاني بحيث تكون بعد الاختبارات النهائية بأسبوع أو أسبوعين، حتى يكون الطالب على ارتباط بالمنهج الدراسي الذي أخفق فيه، فإن خرج الطالب من المدرسة فسينسى المدرسة والمناهج، ولن يذاكر إلا تحت الضغط من والديه فيصاب بالإحباط والضغوط النفسية التي تؤثر عليه وأسرته، وقد يحرم هذا الطالب أسرته من التمتع بهذه الإجازة، فتضطر هذه الأسرة إلى قطع الإجازة، وإذا دق الجرس واقتربت اختبارات الدور الثاني ارتبكت الأسر، وأخذت تتهيأ، وتهيئ أولادها لهذه الاختبارات، وتبحث لأولادها هذا أضاع الكتاب والآخر أضاع الجدول. كما أن النظر في عودة المعلمين إلى المدارس، وهذه يتضرر منها المعلمون كثيراً لا سيما البعيدون عن أولادهم وبيوتهم، فيحملون عناء الطريق وهموم الأسرة والأولاد، وتتقلب قلوبهم بين هذه الضغوط النفسية. فلماذا لا تقدم اختبارات الدور الثاني، وتؤجل عودة المعلمين قبل الدراسة بأسبوع واحد فقط؟ عبد العزيز السلامة /أوثال