أقر أحد الجنود الأمريكيين الأربعة المتهمين باغتصاب فتاة عراقية عمرها 14 عاماً قبل قتلها هي وعائلتها بأنه مذنب في بداية محاكمة عسكرية أقيمت في قاعدة عسكرية في كنتاكي. وفي قضية منفصلة قضت محكمة عسكرية في كامب بيندلتون بكاليفورنيا بسجن جندي من مشاة البحرية لمدة 18 شهراً لدوره في قتل عراقي مسن في الحمدانية في قضية شملت ثمانية جنود أمريكيين. وفي فورت كامبل أقر الجندي جيمس باركر بأنه مذنب في تهمتي الاغتصاب والقتل. وقال محاميه في وقت سابق إنه سيتعاون مع الادعاء. وهو لا يواجه عقوبة الإعدام وسيتحدد الحكم الذي سيصدر ضده في نهاية الإجراءات التي يتوقع ان تستمر يومين. وقدم باركر شهادته أمام المحققين العسكريين بشأن الحادث الذي وقع في مارس - آذار عام 2006م في المحمودية والتي استخدمت في إجراءات عسكرية في بغداد في اغسطس - آب الماضي وهو ما أدى إلى توجيه الاتهام إلى الجنود الأربعة وجندي سابق. كما تم استدعاء جندي آخر متهم في القضية هو السارجنت بول كورتيز مساء الأربعاء في بداية محاكمته العسكرية. ومن المرجح أن يقدم التماساً يوم 11 ديسمبر - كانون الأول وقد يحكم عليه بالإعدام إذا أدين. وفي قضية المحمودية أثار قتل 24 شخصاً وحوادث أخرى غضبا شديدا بين العراقيين. ودفعت قضية الاغتصاب المسؤولين العراقيين إلى مراجعة حصانة القوات الأجنبية من المحاكمة العراقية. وفي القضية التي تنظرها محكمة في كامب بيندلتون بالقرب من سان دييجو فإن المتهم الثاني جون جودكا الذي يحاكم بقتل هاشم إبراهيم عوض في 26 إبريل - نيسان أقر بأنه مذنب الشهر الماضي في اتهامات بالاعتداء والتآمر لعرقلة العدالة. وبموجب اتفاق الدفوع الذي توصل إليه محاميه مع ممثلي الادعاء سيقضي جودكا عقوبة السجن لمدة 18 شهرا في السجن العسكري مستفيدا من ستة أشهر قضاها رهن الاحتجاز إذا وافق على الإدلاء بشهادته ضد زملائه ومساعدة الادعاء. وهذا الاتفاق أفضل له من الحكم الذي أصدره القاضي العسكري اللفتنانت كولونيل ديفيد جونز الذي حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات.