قضت محكمة عسكرية أمريكية اليوم بالسجن 110 اعوام على جندي أمريكي بعد ادانته باغتصاب وقتل فتاة عراقية في الرابعة عشرة من عمرها وقتل أفراد أسرتها . وقررت المحكمة تسريح الجندي جيسي سبيلمان /22 عاما/ من الخدمة لاسباب مخلة بالشرف بعد ادانته في اربعة اتهامات تتعلق بالقتل والاغتصاب والتامر لارتكاب جريمة الاغتصاب واقتحام منزل بنية الاغتصاب . وكان سبيلمان واحدا من بين خمسة جنود وجهت لهم اتهامات فيما يتصل بالهجوم الذي استهدف العائلة في شهر مارس من العام الماضي في المحمودية جنوبي بغداد . واقر من قبل ثلاثة جنود بأنهم مذنبون في هذه القضية وصدرت ضدهم احكام بالسجن لفترات تراوحت بين خمس سنوات و100 سنة . وفي بداية جلسة المحكمة أقر الجندي بأنه مذنب فيما يتصل بلمس جثة بشكل غير ملائم واضرام النار عمدا وعرقلة سير العدالة وانتهاك القواعد الخاصة بتناول المشروبات الكحولية في منطقة حرب . وحكم على السارجنت بول كورتيز والجندي جيمس باركر بالسجن لمدة 90 عاما و 100 عام على الترتيب . وتم تسريح قائد المجموعة الجندي السابق ستيفن جرين من الخدمة بسبب // اضطراب في الشخصية // وهو بانتظار محاكمته أمام محكمة مدنية . ويواجه احتمال الحكم عليه بالاعدام . وأقر كورتيز وباركر /اللذان أدليا بشهادتهما في محاكمة سبيلمان العسكرية/ باغتصاب الفتاة واسمها عبير قاسم الجنابي وقالا إن جرين قتل والديها وأختها الصغرى بالرصاص ثم اغتصب الفتاة وقتلها قبل أن يسكب الجنود الكيروسين على جثتها ويشعلون النار فيها في محاولة لاخفاء معالم الجريمة . وأقر جندي اخر هو بريان هاوارد بأنه كان يراقب الاتصالات اللاسلكية وحكم عليه بالسجن لخمس سنوات. ويمكن اطلاق سراح الجنود الثلاثة قبل انقضاء مدد عقوباتهم ووضعهم تحت المراقبة . // انتهى // 0453 ت م