لا شك أن مطار الملك خالد الدولي بالرياض مثلاً صرح جوي دولي أشهر من أن يذكر، والذاهب إلى المطار عادة ما يكون متوتر الاعصاب خشية بنيات الطريق!! والسفر (قطعة من العذاب) كما قاله- صلى الله عليه وسلم-. بل قيل إن العذاب قطعة من السفر!! وعلى الرغم مما يبذله القائمون على المطار من خدمات جليلة إلا أن النقص يبقى مركبا بَشَرِيا لا يَنْفَكُّ عن الآدميين، ومن ذلك كثافة الأشجار التي تغطي اللوحات الإرشادية للمواقف والصالات والمغادرة... إلخ. والمسافر في تلك اللحظات ليس بحال إضاعة الوقت فالذي فيه كافية!! فالمسافرعلى أعصابه أصلاً خشية مفاجآت الحجوزات التي تصيب المسافر أحياناً بالمغص الباطني. أقول فهذه الاشجار الكثيفة على عِظم فوائدها الجليلة إلا أن وضوح الطريق هو المطلب الأساسي في تلك الظروف. حتى لا يتيه السائق وانظر مثلاً لوحة مواقف الرحلات الداخلية وغيرها. فالأمل كبير في أحبابنا مسئولي صيانة المطار أن يوعزوا للعمال المعنيين بتقليم الأشجار كما ينبغي تلافياً للحوادث والأخطار والإحراج. والحال نفسه ينطبق تماماً على الشريان البري للرياض الا وهو طريق الملك فهد الذي يغذي جميع أحياء الرياض، فانظر مثلاً جنبات طريق الملك فهد حول مخارج الوشم وقصر الحكم والصفاة.... إلخ فالسائق لا يكاد يرى أكثر اللوحات هناك، وهذه المعاضل مما يكثر خطره ويعظم أثره. وتلافيها وتخليص المواطن من عواقبها لا يحتاج إلى جهد جهيد، بل يكفي لذلك مقص جديد، وعامل أريب. والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. د. علي بن محمد الحماد الموجه الشرعي