AbdullahssOkaz@ فيما بدأت الإجازة الصيفية أمس (الخميس)، شهدت المنافذ البرية والجوية للمملكة حركة متزايدة للمسافرين، وسط ارتفاع في معدلات حجوزات الطيران في صالاتها الداخلية والدولية. وأوضح أحد سائقي سيارات الأجرة بمواقف مطار أبها الأقليمي سلمان علي شايع العسيري، أن ما يشهده المطار هذه الأيام من زحام وضغوطات على الحجوزات ومقاعد الطيران أمر طبيعي، نظرا لضيقه والإقبال الشديد عليه كونه الوحيد في المنطقة، ومما زاد الوضع تأزما فتح صالة المطار الدولية للرحلات الدولية المباشرة إلى مصر ودبي، خصوصا في الصيف. ويشهد مطار أبها 12 ألف مسافر يوميا؛ ذهابا وإيابا، وربما يتضاعف العدد في فصل الصيف، ومع فتح مجال للطيران الخليجي والخاص لنقل المسافرين. ويؤكد أن مواقف ساحات المطار وقلتها لا تفي بأعداد المركبات والحركة الدؤوبة طوال العام، موضحا أن الأزمة خفت قليلا بإنشاء مواقف جديده وتوسيع الحالية. من جانبه، يوضح كل من عبدالرحمن القحطاني ومسفر الشهراني أن أزمة عدم وجود حجوزات ظاهرة شبه معروفة ومألوفة، وأما في مواسم الإجازات فالطريق الأمثل والأسرع هو السفر بمركبتك بعيدا عن وعود حجوزات الانتظار، إلا إذا كان لديك حجز مسبق قبل السفر بأشهر طويلة، ولا مجال للظروف الطارئة وتقديرها في مطار أبها تحت ذريعة «الرحلة مقفلة». أما محمد غرم الغامدي، فيقول: هناك معوقون ومرضى وأصحاب حالات خاصة وعمليات يحتاجون للذهاب إلى مستشفيات الرياض، فيجدون المعاناة في المطار وطول الانتظار لحاجتهم إلى مقاعد للسفر، ولديهم تقارير طبية تجبرهم على السفر، وارتباطهم بمواعيد مجدولة في مستشفيات خارج المنطقة، ويجدون المعاملة السيئة وعدم تقدير ظروفهم أو جود «كاونتر» خاص بهذه الفئة، خصوصا مع موسم الإجازات وازدحام المسافرين.