أهدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أهالي منطقة جازان مدينة اقتصادية تقع على بعد (50) كلم شمال مدينة جازان بمساحة حوالي (100) مليون متر مربع بطول 12كلم بمحاذاة الشريط الساحلي وعمق 8 كلم وتستقطب استثمارا صينيا دوليا مشتركا بأكثر من 4 مليارات دولار. ومن المتوقع أن تستقطب مدينة جازان الاقتصادية ما يزيد على 100 مليار ريال من الاستثمارات الصناعية والتجارية والسكنية، وذلك عند اكتمال إنشاء البنية التحتية في المدينة، الأمر الذي سيسهم في توفير نحو500 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وقال خادم الحرمين الشريفين خلال تشريفه حفل أهالي منطقة جازان مساء أمس بمدينة الملك فيصل الرياضية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام: لقد تأخرت مسيرة التنمية فى جازان فى الماضى لظروف لم يكن لأحد يد فيها. وأكد - حفظه الله - عزم المملكة على إنهاء الوضع في جازان من خلال اختزال المراحل، ومسابقة الزمن، وإعطاء جازان عناية خاصة. وقال - حفظه الله -: من هذا المنطلق وجهنا بإنشاء مدينة جازان الاقتصادية وسيخصص ثلاثمائة وخمسة وسبعون مليون ريال كأسهم مجانية من الشركة المكونة لهذا الغرض لأهالي المنطقة من ذوي الدخل المحدود. وكان خادم الحرمين قد وصل عصر أمس السبت إلى منطقة جازان قادماً من منطقة عسير ضمن جولة تفقدية لمنطقة جازان يضع خلالها اليوم الأحد حجر الأساس ويدشن عدداً من المشروعات التنموية المهمة في منطقة جازان كما يطلع - حفظه الله - على أحوال المواطنين ويلتقي بهم ويستمع إليهم. وكان خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة قد غادر في وقت سابق أمس منطقة عسير بعد أن رعى بعد ظهر أمس العرض العسكرى الذى أقامته قيادة المنطقة الجنوبية فى ميدان العرض بمجموعة لواء الملك خالد الرابع. وعبر خادم الحرمينفي كلمته خلال رعايته العرض عن سعادته بالعرض العسكري، مؤكدا أن القوات المسلحة الباسلة وريثة المجد والعزة والتاريخ والبطولة. وقال خادم الحرمين: إننى ويشهد الله فخور بكم محب لكم حريص عليكم فأنتم بعد الله - جل جلاله - درع الوطن وحصنه الحصين - إن شاء الله - فهنيئا لنا بكم رجالا أشداء وأبناء أوفياء.وأكد خادم الحرمين أن أفراد القوات المسلحة يحملون أمانة الحفاظ على أمن البلاد، مبينا أن ذلك لا يكون إلا بالاعتماد على الله ثم بإرادة لا تعرف التخاذل وعزم لا يعرف الوهن.