قال محافظ الهيئة العامة للاستثمار / عمرو بن عبد الله الدباغ // إن الهيئة العامة للاستثمار عاقدة العزم على استقطاب نصيب الأسد من الاستثمارات الصينية المتجهة لدول العالم من خلال تكثيف برامج الترويج الموجهة للشركات الصينية في القطاعات الاستثمارية الإستراتيجية و تقديم كافة التسهيلات لها ومن خلال استمرار الهيئة العامة للاستثمار وجميع الجهات الحكومية في السعودية بتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نحو تحسين بيئة الاستثمار وإزالة أي عوائق تواجه المستثمر المحلي والأجنبي // مشيراً في هذا السياق إلى أن المملكة احتلت العام الماضي المركز الأول بين جميع الدول العربية في تقرير البنك الدولي حول مدى توفر البيئة الملائمة لأداء الأعمال. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في بكين بين محافظ الهيئة العامة للاستثمار ووزير التجارة الصيني حيث أكد محافظ الهيئة خلاله على هذا التوجه لدى الهيئة خلال ورشة العمل التي عقدت في بكين وحضرها 200 رجل أعمال قدم خلالها محافظ الهيئة عرضاً باللغة الصينية حول آفاق الاستثمار في مدينة جازان الاقتصادية التي ستضم مركزا للخدمة الشاملة سيقدم للشركات الصينية الخدمات باللغة الصينية وتم توزيع مجموعة من المطبوعات باللغة الصينية حول الاستثمار في المملكة بشكل عام وعن مدينة جازان الاقتصادية بشكل خاص. وكان محافظ الهيئة قام بزيارة للصين استغرقت 24 ساعة حضر خلالها الحفل الذي أقيم بمناسبة قيام شركة وسترن وي للتنمية الصناعية المحدودة / دبلي دبليو اي دي سي / باستثمار 15 مليار ريال لتطوير مجمعاً متكاملاً للألومنيوم في مدينة جازان الاقتصادية المتكاملة، وتوقيعها اتفاقيات تشغيل المجمع مع عدد من الشركات الصينية. وتقع " مدينة جازان الاقتصادية " على بعد (50) كلم شمال مدينة جازان بمساحة حوالي (100) مليون متر مربع بطول 12كلم بمحاذاة الشريط الساحلي وعمق 8 كلم، ومن المتوقع أن تستقطب مدينة جازان الاقتصادية ما يزيد عن 100 مليار ريال من الاستثمارات الصناعية والتجارية والسكنية، وذلك عند اكتمال إنشاء البنية التحتية في المدينة. و تركز مدينة جازان الاقتصادية على الصناعات الثقيلة ذات الاستخدام الكثيف للطاقة، التي تعد الميزة النسبية الأولى للمملكة، مستفيدة من موقعها الإستراتيجي قرب أهم خطوط الملاحة الدولية على البحر الأحمر وقرب المحيط الهندي والتي تهيئ الفرصة لتلك الصناعات للتواجد في قارات أسيا وأفريقيا وأوروبا، كما توفر المدينة بتكامل مرافقها كافة الاحتياجات اللازمة لإقامة الصناعات الثانوية المختلفة وبخاصة في مجال الصناعات المساندة الزراعية والسمكية، توافقا مع الميز النسبية لمنطقة جازان. //يتبع// 1633 ت م