سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حماس تنفي القبول بتشكيل حكومة لا تترأسها.. ومستشار هنية ينفي عقد أي لقاء مع إسرائيليين صيام: حكومة التكنوقراط محكوم عليها بالفشل.. وشعث لا يرى فرقاً بينها وبين حكومة الوحدة
نفى يحيى موسى نائب رئيس كتلة حماس البرلمانية وجود أي اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية لا ترأسها حركة حماس. وأكد موسى أن حركة حماس هي صاحبة الأغلبية في البرلمان؛ ولذلك ينبغي أن يكون رئيس الوزراء معينا من الحركة. ونقلت الشبكة الإعلامية الفلسطينية عن موسى قوله (الذي يحدد رئيس الوزراء هو الكتلة الأكثر عددا في البرلمان الفلسطيني، والحكومة مهما اختلفت مسمياتها هي محكومة في النهاية بالبرنامج الذي يقدمه رئيس الوزراء). ودعا موسى إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني، مرحباً بأي اجتماع سواء مع الرئيس محمود عباس أو مع أي فصيل فلسطيني في سبيل الدفع تجاه تشكيل حكومة وطنية. وقال موسى (يجب ألا يأخذ تشكيل حكومة الوحدة هذا الوقت، إذا ما وضعنا أسسا سليمة لتشكيل هذه الحكومة تكون قائمة على تحديد ماذا نريد كفلسطينيين، ثم نضع ما يريده منا الآخرون سواء أمريكا أو غيرها، وإذا ما تشكلت هذه الحكومة بناءً على تم التوافق عليه في وثيقة الوفاق الوطني فلن نحتاج كل هذا الزمن). وفي موضوع تشكيل الحكومة الفلسطينية المرتقبة قال وزير الداخلية والأمن الوطني سعيد صيام: المقصود بحكومة تكنوقراط (الكفاءات) هو (إبعاد حركة حماس عن الحكم، حكومة التكنوقراط محكوم عليها بالفشل، الساحة الفلسطينية لا يمكن أن يحكمها مهنيون وخبراء؛ لأنه ليست هذه هي المشكلة بالأساس وإنما تحكمها قيادات سياسية لها بعدها وعمقها السياسي والجماهيري فضلاً أن تكون مؤهلة من الناحية المهنية). وقال صيام: (حكومة التكنوقراط هي أسهل وصفة وفي نفس الوقت أفشل وصفة). من ناحيته، طالب نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني بحل عربي ودولي لوقف الحصار وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني حتى تتمكن الحكومة من الذهاب لمفاوضات سياسية تفتح أمام الفلسطينيين الحل السياسي؛ كون إسرائيل لا تعترف بحق الفلسطينيين بالحصول على دولة بحدود 67. وشدد شعث على ضرورة إنجاح المبادرات والحلول العربية والدولية للخروج من الأزمة الراهنة من خلال تشكيل حكومة جديدة مختارة من حركتي حماس وفتح. وقال شعث في مؤتمر صحافي عقده بمقر وكالة (رامتان الفلسطينية المستقلة) بمدينة رام الله: (يجب عدم إضاعة أي فرصة لتشكيل حكومة الوحدة أو حكومة كفاءات مختارة من فتح وحماس, قائلاً: (أنا لا أفرق بين حكومة الكفاءات وحكومة الوحدة الوطنية وهما صيغتان متشابهتان). في غضون ذلك نفى أحمد يوسف مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بشكل قاطع ما أوردته القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي مساء أول أمس عن لقاء سري جمعه في لندن مؤخرا مع شخصيات أمنية واقتصادية إسرائيلية، ووصف هذه الأنباء بأنها تهريج وتخريف ولا صحة لها بالمطلق، متهما وسائل الإعلام الإسرائيلية بمحاولة التذاكي في نشر أكاذيب ومعلومات مضللة, للنيل من الإسلاميين.