قال وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام اليوم إن من الواضح انه الاحتقان والتوتر السائد في قطاع غزة ياخذ بعدا سياسيا وله علاقة بأجندة مفروضة على الساحة الفلسطينية وعلى اطراف خارجية وبأدوات فلسطينية واوروبية واسرائيلية وامريكية لافشال هذه الحكومة وافشال هذه التجربة وتنحية /حماس/ عن سدة الحكم. واضاف صيام في تصريحات له اليوم ان كل هذه المظاهر وحالات التوتر والاحتقان هي مصطنعة في معظمها من قبل من يقف خلفها ومن يمارسها سواء علي صعيد القرار او على صعيد الادوات لان الواقع يقول ذلك فالحديث عن رواتب لا يعني حرب مؤسسات ولا يعني اعتداء علي الناس ولا يعني اطلاق النار ولا يعني التضييق علي حياة الناس ممكن للناس ان تعبر عن مواقفها بمرتبات او غيرها في كل الحالات لكن بصورة مقبولة وغير مسيئة للشعب الفلسطيني ففي كل العالم لا نجد ان جيشا او اجهزة امنية او عناصر منها ممكن ان تقوم بما قامت به بعض العناصر هنا .. معللا ذلك بانها تعمل على حشد كل اطراف الفوضي لافشال وارباك الحكومة الفلسطينية. واكد ان الحل تم التوافق عليه من خلال وثيقة الاسرى التي توجت بوثيقة الوفاق الفلسطيني وحكومة وحدة وطنية تشارك فيها اطياف العمل السياسي الفلسطيني. اما فيما يتعلق بحكومة الكفاءات فقال الوزير صيام // المقصود بحكومة / تكنوقراط/ ابعاد /حركة حماس/ لان هذه الحكومة محكوم عليها بالفشل الساحة الفلسطينية لا يمكن ان يحكمها مهنيون وخبراء لان ليست هذه هي المشكلة بالاساس وانما تحكمها قيادات سياسية لها بعدها وعمقها السياسي والشعبي فضلا ان تكون مؤهلة من الناحية المهنية حكومة / التكنوقراط/ هي اسهل وصفة وفي نفس الوقت افشل وصفة / على حد تعبيره/ . وفيما يتعلق بالجندي الاسرائيلي الاسير قال صيام انه// لا توجد اتصالات مباشرة مع اسري الجندي الاسرائيلي وهناك لجنة افرزت مؤخرا للتواصل مع الوفد الامني المصري ونحن كحكومة فلسطينية لسنا طرفا فيها //. اما فيما يتعلق بقرار /حماس/ تشكيل قوي امنية خاصة في الضفة الغربية مهمتها حماية كبار الشخصيات الرسمية الفلسطينية فقال //هذا كلام فيه خلط كثير الضفة الغربية مستباحة ومحتلة وليست بحاجة الي قوى امنية جديدة بل بحاجة الي توافق وتحمل المسؤوليات والوقوف في وجه عبث العابثين من حملة السلاح المستهتر الذي يعتدي علي الارواح ويعتدي علي النواب والوزراء والمقرات الفلسطينية اما ما يخص الحركة فهي الآن في موقع الحكم وهي تعني بالشأن الفلسطيني العام// . // انتهى // 1224 ت م