استنكر عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، الشيخ عباس زكور، انضمام الحزب اليميني المتطرف، (يسرائيل بيتينو)، برئاسة العنصري أفيغدور ليبرمان، إلى الحكومة الإسرائيلية، واعتبره (مسماراً كبيراً في نعش التعايش بين الوسطين العربي واليهودي في دولة إسرائيل). ودعا الشيخ زكور الدول العربية والإسلامية التي لها علاقات مع إسرائيل إلى (القيام فوراً بقطع هذه العلاقات وسحب سفرائها من إسرائيل، احتجاجاً على ضم العنصري المتطرف ليبرمان إلى هذه الحكومة، لأن استمرار العلاقات بين الدول العربية والإسلامية وبين حكومة عنصرية ووزاء أمثال ليبرمان هو صفعة للمواطن العربي والمسلم في هذه الدول). وأضاف الشيخ زكور: (أن كل العالم الغربي، وبعض من الدول العربية أيضاً، قامت بمقاطعة الحكومة الفلسطينية برئاسة حركة المقاومة الإسلامية حماس، بادعاء أن هذه الحكومة متطرفة ولا تريد السلام، رغم إعلان حماس المتكرر برغبتها في السلام والتوصل إلى حالة من الاستقرار في المنطقة. لكن المغبون ليبرمان، وحزبه اليميني المتطرف، لا يخفيان أجندتهما العرقية العنصرية التي تدعو إلى (تطهير) المنطقة و(تطهير) دولة إسرائيل من المواطنين العرب فيها، وإلى شن حرب ضد الشعب الفلسطيني وضد لبنان وسوريا.