من غرة المجد حتى فيلق الكتب أتاك قائدنا يا دارة العرب أتاك صقرٌ أعز الله قامته فاستبشري يا ربوع المجد واحتسبي صقر العروبة (عبدالله) مؤتزراً نبل المشاعر مهما كان من سبب صقر العروبة (عبدالله) أسعدنا وجاء بالخير في برديه فانتسبي ضميه بالحب والتقدير وابتهجي وعمقي شرعة الإنصاف وارتقبي وبايعي فيه إنساناً يذوب تقى ويهتدي بكتاب الله في النوّب وإن سألتم فهذي صدق بيعتنا من سالف المجد حتى آخر الحقب *** عام مضى وبلاد الخير مشرعةٌ أبوابُها بالندى والخير والسحب تألقت في سنا الأيام وابتهجت فيها المشاعر واختالت على الشهب وقادها الصقر للعلياء متشحاً ثوب الملوك ومجد الواثق الأرب صان الأمانة إذ جاءته مسرعة وألبس الشعب أثواباً من الذهب على يديه تنامى فجر نهضتنا وبين عينيه صبر الناسك النّجب قاد السياسة في حزم ومعرفة وقاد مرحلة الإصلاح في عجب واستنبت الفكر خلاقاً ومعتبراً من الحوار، ومعنى الدفع والطلب وشجع العلم والبعثات سيرها إلى الأقاصي لدعم الفكر والأدب وزمرة الشر والإرهاب حاربها حتى انطوت صفحة الإرهاب بالعطب *** هذي بلادي تصوغ الحب أغنية وتنشر السلم في الأفراح والغضب وتسبل الأمن في الآفاق مكتملاً بالعدل والحق لا بالزيف والكذب يقودها بعد (عبدالله) كوكبة من الصناديد أهل العلم والرتب سلطان أولهم نبلاً ومكرمة سلطان أولهم في الجود والحسب سلطان وجه من الخيرات نعرفه وقمة في ذرا الأمجاد والنسب متوج بالندى والعز مفتخرٌ كأنه الغيث في سهل وفي كثب قاد الدفاع بحزم لا مثيل له وحنكة ترتقي في المهمه الصّعب وطور الجيش حتى ناله شرف من المزايا بلا شك ولا ريب *** هذي بلادي سنامُ المجد مهيعها وقبلة الكون تلقاها بلا حجب منابت الدين في أرجائها سكبت مزون شوق لدانٍ أو لمغترب تحية الصدق والإيمان أحملها من غرة المجد حتى فيلق الكتب