خلاصة التحقيق في الملف الجنائي للرئيس الإسرائيلي تقول إنه توجد قرائن أولية على أن رئيس دولة إسرائيل موشيه كاتساف اغتصب امرأتين، إحداهما عندما كان يشغل منصب الرئيس والأخرى عندما كان يشغل منصب وزير السياحة. رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات اللواء يوحنان دانينو ورئيس فريق التحقيق الخاص العميد يوآف سجلوبتس عرضا أمس على المستشار القانوني للحكومة ميني مزوز والنائب العام للدولة عيران شيندر على مدى ثلاث ساعات جملة القرائن الأولية، التي تربط كاتساف بسلسلة طويلة من الجرائم الجنسية الخطيرة. وعلمت (معاريف) أن مادة التحقيق ضد كاتساف تتضمن أدلة ظاهرة على أنه اغتصب الموظفة السابقة في مكتبه (أ). وفضلا عن ذلك، وجدت قرائن ظاهرة على أن كاتساف اغتصب امرأة أخرى، اغتصب (أ)، الموظفة التي كانت مرؤوسة له في وزارة السياحة. جرائم جنس أخرى وجد فيها فريق التحقيق قرائن ظاهرة ضد كاتساف، وهي الأفعال المشينة بالقوة، الأفعال المشينة دون موافقة وتحرش جنسي للمشتكيات (أ)، (أ)، (أ)، (ه) و(أ). محور تحقيق آخر ضد كاتساف يتعلق بجرائم الخداع وخيانة الثقة، عندما وجد فريق التحقيق الخاص قرائن ظاهرة على أن كاتساف بصفته رئيسا للدولة منح 60 هدية بقيمة مئات الشواكل وبمبالغ متراكمة تصل إلى عشرات آلاف الشواكل من صندوق الدولة لأبناء عائلته، وأبناء عائلة زوجته وكذا لأصدقاء خاصين. محور تحقيق ثالث وجد قرائن أولية على أن زوجته ومدير عام مقر الرئيس موشيه جورل ارتكبا جريمة التنصت. وتبين من التحقيق أن كاتساف ومديره العام حرصا على تركيب وسائل تكنولوجية تسمح بالتنصت على مكالمات الآخرين، في عدد من نقاط الهواتف والفروع في مقر الرئيس. محور تحقيق رابع، وهو الوحيد الذي لم يستكمل بعد وسيستكمل في الأيام القريبة القادمة، يعزو بكاتساف جريمة التحرش بشاهد وتشويش الإجراءات القانونية، فيما أن فريق التحقيق عثر على قرائن ظاهرة بأن كاتساف تحرش بموظف من مقر الرئيس يدرج اسمه ضمن قائمة الشهود في الملف. وحسب التقدير، ففي غضون أسبوعين سيتعامل النائب العام في لواء القدس مع نتائج التحقيقات في القضية ليجعل منها مسودة لائحة اتهام ضد الرئيس كاتساف.