بالأمس القريب انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاب حمد بن ناصر بن يوسف التويم إثر حادث مروري أليم تعرض له رحمه الله في طريق مكةجدة السريع وذلك قبل رمضان بيومين فقط لقد فجعنا وتألمنا كثيراً عندما علمنا بوفاة الأخ حمد بن ناصر بن يوسف التويم والبالغ من العمر الثانية والأربعين وهذه سنة الله في خلقه وهذا هو القدر المحتوم الذي لا مفر منه. لقد فجعنا بوفاتك يا أبا ناصر والحمد لله على قضائه وقدره.. لقد كنت على خلق كريم ومحباً للخير، أبا ناصر كنت تتحلى بصفات حميدة وأخلاق فاضلة وتواضع جم. أبا ناصر حقاً إن الفراق صعب وكل نفس ذائقة الموت. لقد كنت رحمك الله معنا قبل عامين تواري والدك الثرى معنا في مقبرة الشرايع في مكةالمكرمة بعد أداء الصلاة عليه في المسجد الحرام واليوم نودعك الوداع الأخير ونواريك الثرى بالقرب من قبر والدك رحمكم الله جميعا بعد أداء الصلاة عليك في المسجد الحرام عصر يوم الخميس 28-8- 1427ه. عزاؤنا لأولادك ووالدتهم ووالدتك وإخوانك وآل تويم في مكةالمكرمةوجدة والرياض والخرمة. غفر الله لك ورحمك رحمة واسعة وعوضك الله في شبابك بجنات النعيم إنه سميع مجيب.. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}