نحن المعينات على البند 105 ذلك البند الظالم الذي تعاونت عليه وزارة الخدمة المدنية وتعليم البنات وفق خطاب الديوان العام للخدمة المدنية رقم (10297) تاريخ 1-4-1413ه والذي ألغي بالقرار رقم 1-557 وتاريخ 25- 2-1422ه الذي صدر بتثبيت المدرسين والمدرسات المتعاقد معهم على وظائف تعليمية على البند 105 على وظائف ثابتة وقد حدد المستوى الثاني الدرجة الثالثة لمن يحمل الشهادة الجامعية والمستوى الثاني الدرجة الثانية لمن يحمل شهادة الكلية المتوسطة والمستوى الأول الدرجة الرابعة لمن يحمل شهادة معهد إعداد المعلمات، والخدمة التي سبقت على البند تخدم الموظف ولا تحتسب له في التقاعد وقد استوى بهذا القرار من تعينت على البند قبل شهور ومن مكثت عليه (5-6) سنوات فهم تعينوا بعدنا ثم تساوينا في المستوى والدرجة، ثم إن ما يزيد الأمر حسرة قيام وزارة التربية والتعليم احتساب الخبرات التعليمية المكتسبة في المدارس الأهلية للمعلمين المعينين على المستوى الأقل ومنحهم درجات إضافية لقاء هذه الخبرات وتحتسب بذلك في التقاعد النهائي، أما البند 105 فقد نالوا ما يستحقونه وزيادة فأين ما نستحقه وأين الزيادة فقد تعينا على راتب مقطوع ليس لنا إجازة اضطرارية إلا بعد أن تكرم علينا خادم الحرمين الشريفين -رحمه الله- في شهر جمادى الأولى 1419ه، ثم إن تعييننا كان في مناطق نائية تغرب فيها البعض ولقي حتفهن الأخريات، والمعينات في المدارس الأهلية قرب بيوتهن وبين أهلهن وقد تزيد رواتبهن عن راتبنا المقطوع الذي لا يكاد يصفي للمعلمة منه إلا 1000 ريال ثم تحتسب لهن الخدمة ولا تحتسب لنا وقد استفدن من خدمتهن بأن تكون لهن الأولوية في المفاضلة مع المرشحات، أسألكم بالله أليس ذلك من الظلم؟ ألم نخدم جميعاً في هذه المملكة العادلة؟ فهل كان العمل لدى القطاع الأهلي أولى من العمل الحكومي؟ فإننا نأمل من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أن يتكرما علينا باحتساب خدمتنا السابقة على هذا البند 105 بعد أن ظلمنا في الوزارتين فلن نعدم كرمهما وإنصافهما، نسأل الله لهما طول العمر وحسن العمل. ونرجو من وزارة التربية والتعليم النظر في هذا الموضوع وتحسين وضعنا الوظيفي. منيرة عبدالله الحسين - لطيفة محمد بن عبيد/ الرياض