أكدت منظمة المؤتمر الإسلامي أمس أنها في صدد القيام (بمبادرة تستهدف وضع حد للفتنة) ووقف نزيف الدم في العراق. ورأت المنظمة في بيان صدر في مقرها في جدة أمس (ضرورة القيام بمبادرة تستهدف وضع حد لهذه الفتنة والطلب إلى علماء الدين والمراجع الدينية العليا في العراق القيام بالفرض الواجب عليهم لوقف نزيف الدم في بلدهم بتأكيد حرمة الدم المسلم). وعلى هذا الأساس عقد اجتماع تحضيري أمس الأحد وأمس الأول (السبت) في (مقر مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة لإعداد وثيقة في شأن المصالحة في العراق بين السنة والشيعة بمبادرة من منظمة المؤتمر الإسلامي). وأشارت المنظمة إلى أن المجتمعين برئاسة الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي وافقوا على مشروع الوثيقة المذكورة باسم (وثيقة مكةالمكرمة) وسيتم إعلانها في مكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك في اجتماع يعقد يومي 19 و20 تشرين الاول - اكتوبر. ويشارك فيه كبار علماء المسلمين ومرجعياتهم الدينية في العراق. وقال بيان منظمة المؤتمر الإسلامي إن الوثيقة ستوجه بعد اقرارها، (نداء إلى كل أفراد الشعب العراقي يوضح موقف الإسلام الواضح من استباحة دماء المسلمين، وتدعو مسلمي العراق إلى الالتزام بمبادئ الدين الاسلامي الواضحة في هذا المجال). وشارك في الاجتماع التحضيري أمس أربعة علماء دين عراقيين من الطائفتين السنية والشيعية. طالع (دوليات)