قام الدكتور يوسف العثيمين رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون، يشاركه الدكتور عبد العزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية والدكتور محمد الرصيص أمين مجلس إدارة الجمعية، بزيارة لمقر الجمعية شملت أقسامها الإدارية والفنية، عقد بعده لقاء مفتوح حضره رؤساء اللجان العاملة بالجمعية بدأه الدكتور عبد العزيز السبيل بكلمة رحب فيها بالدكتور العثيمين، مبيناً ما يتمتع به من خبرات أكاديمية وعملية وحضور أدبي وثقافي، مؤكداً أن في وجوده في هذا الموقع ما يحقق للمستقبل الكثير في مجال الثقافة والفنون ليساهم في استمرار مسيرة العطاء والأخذ بمختلف السبل لدعم المبدعين، كما رحب بالدكتور محمد الرصيص أميناً للمجلس واعتزازه بما يمتلكه من خبرات واسعة في مجال الثقافة والفنون، كما تحدث الدكتور السبيل عن الجهود التي قدمها الأستاذ محمد الشدي في فترة رئاسته للجمعية شملت مختلف الأوساط الثقافية والفنية وحققت الحضور الدولي والمحلي، كما تحدث الدكتور السبيل أن الأمور المتعلقة بأسلوب العمل القادم للجمعية وكيفية تطويره لخدمة ودعم الواقع الثقافي في ظل الكثير من التغيرات نحو انفتاح على العمل المتخصص والمتمثل في وجود الجمعيات التي أعلن اثنتان منها للتشكيليين والمسرحيين أو ما سيتبعها من جمعيات أخرى لتلبية المجالات الإبداعية المتبقية، سيترك الأمر فيه لمجلس إدارة الجمعية، بعد ذلك تحدث الدكتور العثيمين مثمناً الثقة التي منحت له من المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام وعلى رأسهم معالي الوزير الأستاذ إياد مدني ووكيل الوزارة للشئون الثقافية الدكتور عبد العزيز السبيل متمنياً أن يقدم هو وزملاؤه أعضاء مجلس الإدارة ما يتوازى مع الثقة ويخدم واقع الفن والثقافة خصوصاً الأجيال الشابة من المبدعين مع ما يتم من دعم للأسماء المعروفة .. مضيفاً أنّ الوطن يزخر بالكثير من الطاقات الإبداعية التي تشكل رافداً لثقافة الوطن ولهذا فإن أهم ما يمكن أن يوضع في مقدمة اهتمامات مجلس إدارة الجمعية دعم هذا الواقع واستمرار تهيئة سبل النجاح له في مختلف المحافل، كما تحدث في سياق كلمته عن الأستاذ محمد الشدي وما ساهم به في هذا المضمار وان وجود المجلس الجديد يعتبر مكملاً للمسيرة التي بدأها السابقون لتحقيق الحركة والتفاعل مع النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا وفي مقدمتها بناء الإنسان .. تلا ذلك كلمة الدكتور محمد الرصيص أمين مجلس إدارة الجمعية عبر فيها عن مشاعره شاكراً الثقة في اختياره عضواً وأميناً للمجلس الجديد مؤملاً أن يكون في وجوده ما يضيف دعما للمهمة التي أنيطت به، بعد ذلك بدأ الحوار المفتوح بين المشاركين في اللقاء الذي دام أكثر من ساعتين في جو من التفاهم والشفافية الهدف منه التعرف عن قرب على أعضاء اللجان العاملين في الجمعية . حضر الاجتماع كل من سمير الدهام من مكتب الوكيل والأستاذ عبد الله المعيقل مسؤول النشاطات الثقافية و الأستاذ عبد الله البرية المسئول المالي والإداري بالجمعية والأستاذ إبراهيم الحمدان رئيس لجنة المسرح والأستاذ صالح المرزوق مسئول العلاقات العامة والإعلام والأستاذ ناصر الموسى رئيس لجنة الفنون التشكيلية وعدد من منسوبي اللجان، هذا وقد عقدت لاحقاً عدد من الاجتماعات واللقاءات في مقر الجمعية. الجدير بالذكر أن زيارة الدكتور العثيمين للجمعية هي الأولى بعد توليه في 24 من شعبان 1427ه - 17 سبتمبر 2006 م رئاسة مجلس الجمعية الجديد خلفاً للأستاذ محمد الشدي، ويضم المجلس الدكتور محمد بن صالح الرصيص عضواً وأميناً للمجلس، الدكتور محمد بن سعد الشويعر عضواً، محمد بن عمر العقيل عضواً، حمزة محمد بشير عضواً، الدكتور سعد بن عبد الله الصويان عضواً، الدكتور صالح بن حسن الزاير عضواً، الدكتور معجب سعيد الزهراني عضواً، محمد عبدالله العثيم عضواً، الدكتور راشد بن أحمد الشمراني عضواً، الفنان طه محمد صالح الصبان عضواً، الفنان عبد الله بن عبد الكريم الشيخ عضواً، الدكتور محمد بن ناهض القويز عضواً.