صدر مؤخراً قرار معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محي الدين خوجه، بأن يكون ارتباط رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون بالوزير مباشرةً اعتباراً من غرة صفر 1432ه لمدة سنتين، وذلك بعد التنسيق مع وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، من جانب آخر تم تعيين الدكتور محمد بن صالح الرصيّص عضو مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون رئيساً لمجلس إدارة الجمعية خلفاً للدكتور عبد العزيز السبيّل، الذي طلب إعفاءه من رئاسة الجمعية ومجلس إدارتها لانتهاء علاقته بالوزارة وارتباطه بالعمل في وزارة التربية والتعليم. وقد تلقى كل من الدكتور عبد العزيز السبيل الشكر والتقدير من عدد كبير من منسوبي الثقافة والفنون على ما قدمه من جهود ما زالت آثارها باقية على الميدان الثقافي بكل فروعه، كما تلقى الدكتور محمد الرصيص التهنئة على الثقة التي منحت له بإدارة الجمعية متمنين له كل التوفيق ونحن هنا ونيابة عن التشكيليين قراء الصفحة نشارك الزملاء شكرهم للدكتور السبيل والتهنئة للدكتور والفنان التشكيلي محمد الرصيص الذي يسعى جاهدا بخبراته الإدارية وعلاقاته الواسعة في إدارة دفة الجمعية في مختلف فروعها على مستوى المملكة. الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية للثقافة والفنون خلال إدارة الدكتور السبيل لها قد أضفت الكثير من الفعاليات المتنوعة في مجالات الفنون وفي كل فروعها في مناطقنا الحبيبة كما تم إعداد لائحة الجمعية الجديدة التي تتواكب مع متطلبات المرحلة القادمة وقد ناقش مجلس إدارة الجمعية بعد تولي الدكتور الرصيص مهم إدارتها عدداً من الجوانب منها الاهتمام بالخطة السنوية لكل فرع واعتمادها من قبل مجلس الإدارة، بالإضافة إلى العمل على تنويع مصادر الدخل للفروع وتفعيل عضوية الانتساب، فضلاً عن تطوير النواحي التقنية والقيام بعملية الربط بين الفروع آلياً. تجدر الإشارة إلى أن للجمعية الثقافة والفنون تاريخ حافل ودور فاعل في دعم الثقافة والفنون السعودية والتعريف بها على المستوى المحلي والعربي والدولي منذ تأسيسها عام 1393ه، من خلال أقسامها الثقافية والفنية على النحو التالي: الفنون التشكيلية، الخط العربي، التصوير الضوئي، الموسيقى، المسرح، الشعر، التراث. تتخذ الجمعية السعودية للثقافة والفنون الرياض مركزاً رئيساً لها وتقوم على أهداف منها:- الارتقاء بمستوى الثقافة والفنون بالمملكة - رعاية الأدباء والفنانين السعوديين والعمل على رفع مستواهم الثقافي، والفني، والاجتماعي، وتأمين مستقبلهم، وتوجيههم لما يخدم مجتمعهم - تبني المواهب الشابة وإتاحة الفرص أمامها لإبراز تفوقها ونبوغها في ظل الإشراف والتوجيه لتصبح حصيلتها داخل إطار ملتزم بالقيم والأصالة - تمثيل المملكة في كل عمل من شأنه الارتقاء بالثقافة والفنون على المستويين العربي والعالمي. سيرة د. الرصيص من مواليد الرياض 1370ه دكتوراه في مجال التربية الفنية (تربية متحفية) من جامعة اوهايو الحكومية بأمريكا عام 1390ه، ماجستير فنون تصوير تشكيلي من جامعة اوهايو الحكومية بأمريكا 1402ه، بكالوريوس تربية فنية (تصوير تشكيلي) من جامعة حلوان بالقاهرة، دبلوم التربية الفنية من معهد التربية الفنية بالرياض عام 1389ه. شارك في أكثر من خمسين معرضاً، شارك في تحكيم عدد من المسابقات، قام بتأليف عدد من الكتب عن الفنون في مهرجان الجنادرية، له بحوث منشورة عن الفن في الوطن العربي، مؤلف كتاب تاريخ الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية صدر عن وزارة الثقافة والإعلام من إصدارات المشهد الثقافي. كاتب مقالات في عدد من الصحف المحلية قدم العديد من المحاضرات ساهم في تحرير صفحة الفنون التشكيلية بجريدة الاقتصادية رأس قسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة الملك سعود لمدة خمس سنوات ابتداء من عام 1412ه، عضو الهيئة الاستشارية للثقافة والفنون بوزارة الثقافة والإعلام لمدة عامين ابتداء من 1424ه، عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون من عام 1427ه.