بداية تحدث فاضل السليمان أحد منسوبي إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض قائلاً: سعدت بمكرمة المليك المفدى أنا وأسرتي وخاصة أولادي الذي كانوا يتمنون قضاء شهر رمضان مع أقاربهم خارج مدينة الرياض حيث وقع على مسمعنا الخبر أثناء ذهابنا لإحدى الأسواق لجلب بعض احتياجات الأسرة من خلال الإذاعة فكان حقيقة خبراً مفرحاً لنا حيث إننا حرصنا ومنذ دخول شهر رمضان الكريم على أداء العبادات والنسك التي سنها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الفضيل وخاصة في العشر الأواخر من هذا الشهر، وحقيقة هذه المكرمة ليست بغريبة على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي عودنا دائماً على المكارم والحث على أعمال الخير في ظل نعمة الإيمان والإسلام التي من الله بها على حكومة هذا الوطن العزيز. من جهة أخرى قالت ابتسام أحمد السليمان التي تعمل في مجال التعليم: الحمد لله على أن المملكة العربية السعودية قد منّ الله عليها بملك يتلمس احتياجات مواطنيه حيث أتت هذه المكرمة من خلال حسه العالي تجاه احتياجات أبنائه وإخوانه منسوبي التعليم، حيث أتت هذه المكرمة وسط إداركه حفظة الله بمدى حاجة المواطن للتفرغ لأداء العبادات في هذا الشهر الفضيل وخاصة النساء التي يعانين بشكل كبير في هذا الشهر الكريم فكانت مكرمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - دليل واضح على أنه يعيش الأوضاع التي يعيشها كل مواطن في بيته فمكارمه كانت واضحة وجلية منذ لحظة توليه سدة الحكم فتلمس احتياج الموظفين بأن زاد رواتبهم وتلمس احتياج الفقراء بأن أمر بإنشاء صندوق للفقر لكي يرفع من معاناتهم وتلمس احتياجات الشعب من خلال طرح المشاريع التنموية والاقتصادية التي تعود بالربح الوفير على المواطن في هذا الوطن. وعلى صعيد آخر بدت ملامح الفرح والسرور على محيا الطفل عبدالله فاضل الذي يدرس بالمرحلة الابتدائية حيث عبر عن فرحه بأن شكر للمليك المفدى هذه المكرمة الغالية والتي أكد عبدالله بأنها لبت رغبته حيث كان عبدالله يلح على والده الذي يعمل في مجال التدريس على أن يقضيا العشر الأواخر مع جده وجدته خارج مدينة الرياض وهو ما حالت الدراسة بينه ومابين هذه الأمنية حيث تحققت بعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتقديم إجازة عيد الفطر المبارك متمنياً أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين لهذا الوطن. كما عبرت الطفلة ريم الجميل عن بالغ سعادتها وسرورها بالمكرمة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حيث قالت بأن بابا عبدالله عودنا دائماً على المكارم من منطلق الحرص على راحة المواطن في هذا البلد الآمن المستقر حيث تقول ريم بأنها سوف تستثمر الإجازة في العبادات ومساعدة والدتها في المطبخ من خلال عمل بعض الوجبات الرمضانية لأفراد الأسرة حيث تقول بأنها طباخه ماهرة. وعلى ذات الصعيد أعرب الطفل وضاح محمد الذي يدرس بالمرحلة المتوسطة عن سروره العميق تجاه المكرمة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - حيث إنها أتت في وقتها فخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إنسانيته وحبه للوطن والمواطن جعلته يتلمس حاجات المواطنين وراحتهم ومن ثم يهديها لهم بمكارم كبيرة يعجز اللسان عن شكرها فهذه ليست الأولى وليست الأخيرة كما عودنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مؤكداً في الوقت نفسه بأن جميع الطلاب والمدرسين في مدرسته قد استقبلوا الخبر بفرح غامر حيث سيتسنى لبعضهم زيارة البيت الحرام في أواخر الشهر الكريم بالإضافة إلى قضاء إجازة العيد مع أقاربهم وصلة أرحامهم وهو ما حرص عليه خادم الحرمين الشريفين من خلال هذه المكرمة.