عمت مظاهر الفرح والسرور أرجاء منطقة الباحة بمناسبة صدور الأوامر الملكية الكريمة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وما تضمنته الكلمة السامية للملك المفدى من معاني الحب والوفاء الذي يكنه - حفظه الله - لأبنائه وبناته المواطنين. وامتزجت مظاهر الفرح والسرور بالعفوية والتعبير الصادق عن مدى حب أبناء المنطقة وولائهم للملك المفدى حيث اعتلت وجوه الجميع ملامح السعادة بما تضمنته الأوامر من مكارم كبيرة مست مختلف شرائح المجتمع ، مثمنين عالياً تعاقب الأوامر الملكية التي من شأنها توفير المزيد من الراحة والرفاهية لأبناء الوطن. وفي محافظات المنطقة جابت مركبات المواطنين التي توشحت بصور المليك المفدى وأعلام المملكة العربية السعودية مختلف الشوارع والطرقات تعبيراً عن فرحتهم وحبهم للوالد القائد عبدالله بن عبدالعزيز , وكان لسان الجميع في هذه المناسبة السعيدة يلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يحفظه الله من كل مكروه وأن يديم عليه الصحة والعافية وأن يجعله دائماً ذخراً للوطن وأبنائه. وقال المواطن محمد بن صالح الدوقى : أنا احمد الله الذي انعم على هذه البلاد وشعبها بهذا القائد العادل الذي نذر نفسه لإحقاق الحق وإقامة العدل بين الناس ومحاربة الظلم والفساد بأنواعه , وتلمس احتياجات المواطنين على مختلف الشرائح والمستويات. فيما عبر الطالب بجامعة الباحة أحمد محمد الغامدي عن سعادته بصدور الأوامر الملكية الكريمة التي تضمنت منح طلاب التعليم العالي مكافأة شهرين ، مؤكداً أن أوامر الملك المفدى لامست جميع شرائح المجتمع دون استثناء كما أنها ليست مستغربة من الوالد تجاه أبنائه الذين يكنون له كل الحب والتقدير. من جانبه دعا المواطن حسام سعيد الغامدي الجميع لتلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين بالدعاء له بأن يديمه الله ذخراً للوطن وأن يحميه من كل شر ومكروه ، لافتاً إلى المحبة الكبيرة التي يمتاز بها الملك المفدى في قلوب جميع أفراد الشعب. إلى ذلك ثمن الموظف ماجد بن عبدالله يحي الذي خرج بأبنائه محملين بالأعلام وصور المليك المفدى في أحد متنزهات المنطقة مختلف الأوامر الملكية التي تتابعت منذ عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن ، مؤكداً ولائهم وحبهم لخادم الحرمين الشريفين وداعين المولى بأن يحفظه - رعاه الله - وأن يمتعه بالصحة والعافية. وفي ذات السياق قال المواطن أحمد سعيد الزهراني : لقد اعتمدت الأوامر الملكية في أساسها على التنمية الشاملة في كافة المجالات ومنها الحل الجذري لمشكلة الإسكان ورفع مستوى الخدمات الصحية للمواطنين وحل أزمة البطالة ومراقبة الأسعار , ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أرفع اكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يبقيه ناصراً للفقراء والمساكين. يذكر أن المنطقة شهدت وقت كلمة خادم الحرمين الشريفين وصدور الأوامر الملكية ظهر يوم أمس الاول هدوءاً كبيراً يكاد يوحي بخلو مختلف المحلات والشوارع من المواطنين فيما انعكس الحال تماماً في المساء حيث شوهد جميع المواطنين من الرجال والنساء والأطفال والشباب وهم يجوبون طرقات المنطقة تعبيراً عن فرحتهم ما يظهر ويؤكد عمق أواصر المحبة التي تربط خادم الحرمين الشريفين بأبنائه المواطنين.