أصدرت محكمة في جزيرة بالي الإندونيسية أمس الخميس حكمين بالسجن 18 عاما وثماني سنوات على ناشطين أدينا بالتورط في التفجيرات التي أسفرت عن سقوط عشرين قتيلا في جزيرة بالي في تشرين الأول/ أكتوبر 2005م. وحكمت المحكمة على محمد شوليلي (28 عاما) بالسجن 18 عاما. وقال القاضي غوستي نغورا استاوا إن شوليلي سلم المتفجرات التي تعلم طريقة استخدامها من الإرهابي الماليزي أزهري حسين الذي كان يرعاه وقتل في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في هجوم للشرطة في جاوا. وقال استاوا إنه (رجل خطير لأنه قادر على صنع قنابل). كما حكمت محكمة دنباسار على فني في قطاع الهاتف بالسجن ثمانية أعوام. وقال القاضي ويان رينا وردانا إن دوي ويديارتو (33 عاما) (أدين بالضلوع في عمل إرهابي). واتهم ويدياريو الذي يعمل في تصليح أجهزة الهاتف بالمساعدة في نقل شريط مضغوط (سي دي) من شريط فيديو يظهر فيه نور الدين محمد توب الماليزي المشبوه الرئيسي في اعتداءات شهدتها إندونيسيا أخيرا يهدد الغرب. وكان حكم على أستاذ لمادة المعلوماتية الثلاثاء بالسجن ثماني سنوات أيضا لدوره في هذه الهجمات. ويتوقع صدور الحكم على متهمين اثنين آخرين قريبا. وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2005 فجر ثلاثة متشددين أنفسهم في محطات سياحية في جمباران وكوتا، ما أوقع عشرين قتيلا. وتسببت هذه الاعتداءات في أضرار كبيرة للقطاع السياحي في جزيرة بالي أهم الوجهات السياحية في إندونيسيا خصوصا وأنها كانت تمكنت من معاودة إطلاق نشاطها السياحي بعد الضربة الشديدة التي سببتها هجمات سابقة في تشرين الأول/ أكتوبر 2002 التي أوقعت 202 قتيلا أغلبهم من الأجانب.