* إلى: أنيس الدرب - محمد حمد الصويغ بعد التحية:- * دعني أردد معك: (لمن نكتب الشعر؟ ...) ألأنفسنا؟! أللآخرين؟!. ثم (أنت) و.. (أنا)، هل تكتب (أنت) شعراً أقرأه (أنا)؟!، وهل أكتب (أنا) شعراً تقرأه (أنت)؟!، أم كلانا: (أنت وأنا: نحن) نكتب شعراً يقرأه الجميع؟؟!. أوافقك أن (الناس ما عادوا يهتمون بالشعر قدر اهتمامهم ببطونهم وجيوبهم). ونحن من (الناس): أنت .. وأنا (!!). المسألة أبعد من هذا يا (أنيس الدرب!) فأنا لا أقرأ (اليوم) إلا ما كتبت بالأمس (!!) ولن أكتب اليوم .. إلا لأقرأ ما كتبت هو (!!) هذا سخف .. سخف .. سخف (!!) أنا أفعله .. وأنت وهو .. وكل من (صاغ) حرفاً .. يفعله .. كلنا نفعل (!!). * قد لا يتبين الأعشى وجوهنا .. تنقش ب(الشعر المنثور) (جدرياً)، فيبصق على (الشعر الجميل) ... بصقة أعشى (!!).. * دعنا نكتب لسلة المهملات، فهي أولى بأشعارنا .. أشعار بلا قضية (!!). المخلص