*حائل - عبدالعزيز العيادة -وعبدالله الغامدي : تختتم اليوم فعاليات مهرجان حائل السياحي والذي أقيم هذا العام تحت شعار (حائل ياطيب ملقاكم) بتنظيم مجموعة الروشن وحقق نجاحاً كبيراً بدعم من صاحب السموالملكي الامير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وصاحب السموالملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة وقد كان للجنة العليا للتنشيط السياحي دور رئيسي بماتحقق هذا العام بقيادة رئيسها سمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله والذي أسهم بفاعلية عبر أدواره التنفيذية العديدة في مجال تطوير المنطقة وتنفيذ توجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه في تسهيل أعمال اللجان التنظيمية لمهرجان حائل السياحي فكان سموه مع المهرجان لحظة بلحظة حتى تحقق النجاح للمهرجان وربما تابع الجميع مايظهر إعلامياً ووجد سموه غير حريص على الأضواء الإعلامية رغم أنه هو الذي كان في صلب كل أعمال اللجان التنظيمية بصورة داعمة وقوية لتأسيس فكر تنظيمي عبر سواعد أبناء المنطقة ليكونوا هم الفعالين لتطوير منطقتهم وربما يبدأ بسيطاً ولكن الأمل أن يكبر وسط تعاون الجميع وإنكارهم لذواتهم وجعل حائل هي الأهم دائماً وفيما يلي وقفات متعددة مع أمير التطوير سمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله هذا الأمير الطموح والمتطلع لمستقبل مضيء ومشرف لعروس الشمال في كافة المجالات : هيئة تطوير فاعلة رسم الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل منذ أن تم تعيينه بالهيئة خطاً عملياً مختلفاً يدفع جهود التطوير التي خطط لها سمو أمير حائل وسمو نائبه وعكف عليها المختصون خلال فترة التأسيس الناجحة والتي كان لمعالي الدكتور حمد بن عقلا العقلا جهود كبيرة وملموسة فيها ومجموعة كبيرة من أمناء ومنسوبي أمانة الهيئة فكان سموه بما يتمتع به من كفاءة وقرب من الجميع وإدراك لمسئولياته وصعوبة المرحلة القادمة جريئاً وصاحب نظرة فاحصة لكل الأمور حتى بدت كل الأمور تسير بشكل سلس ودونما تعقيد وسط إصرار على تجاوز كل الخطوط الصعبة والوصول للهدف الأسمى وهو تطور حائل تطوراً سريعاً وكان سمو الأمير عبدالله بن خالد خلال ترؤسه لأكثر من لجنة وفرق عمل تختص بمشاريع المنطقة العملاقة يبحث عن التحركات ذات الجدوى الأكثر فائدة للمنطقة متحملاً كافة تبعات العمل بشجاعة نادرة مستعيناً على الله ثم ثقة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه وثقة الحائليين فأثبت عملياً من خلال نهجه العملي والميداني سلامة نظرة سمو أمير حائل الثاقبة عندما اختاره لهذه المسئوليات الكبيرة فمن السهل أن تجده في الصحراء وسط بعض أصحاب الماشية يتحدث معهم بالشكل الذي يفهمونه عن دورهم الفاعل في مشروع ما كما تجده في العاصمة الرياض أو في إحدى الدول الأجنبية يتحدث مع وفود على أعلى مستوى من رجال الأعمال والمستثمرين من أجل أن يستثمروا في حائل . لتنشيط السياحي ! وكان سمو الأمير عبدالله بن خالد داعماً للمهرجان وكان بالفعل رئيساً للتنشيط السياحي قولاً وعملاً من خلال الخطابات الهائلة التي خاطب بها كافة الرعاة والإدارات المعنية من قبل أن يبدأ المهرجان وخلال إقامته بل ذلل كافة الصعاب التي طرأت مؤقتاً في أحيان كثيرة في المهرجان ومن ثم كانت المتابعة الدقيقة والتوجيهات السديدة والإشادة باللجان المنظمة والتي حظيت خلالها جريدة الجزيرة بإشادة من سموه بحسن التغطية الإعلامية وتفوقها هذا العام . ومن يعرف سمو الأمير عبدالله بن خالد يعلم مقدار حرص سموه على الابتكار ودعم كل مبدعي المنطقة بكل ما أوتي من قوة فوجد المبدعون في سموه في كافة المجالات السند الداعم والأخ القريب من الجميع فمن منا لا يقدم الشكر لسموه على أريحيته وحرصه وحبه للمنطقة وعمله الدؤوب من أجلها ؟ حائل .. والمستقبل !! وفي ظل وجود سمو أمير حائل وسمو نائبه وسمو الأمير عبدالله بن خالد تتفتح آفاقٌ مدهشة أمام كل الطامحين وتبقى حائل موطناً للإبداع وأجواء التحليق والعمل المخلص والجاد لحائل وأهلها وقد رأينا عملياً أعمالاً كثيرة دائمة للمبدعين ومنها وقفة سمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مع عدد من المتفوقين ووضع كافة إمكانات سموه تحت تصرف أهل أحد المتفوقين من أجل نيله أعلى الدرجات العلمية في موقف رائع ولا زالت أصداؤه في عقول وقلوب أبناء المنطقة المتفوقين للحصول مستقبلاً على مثل هذه الفرص الذهبية . كما شاهدنا عملياً مقدار الدعم الذي قدمه سموه للعداء محسن الشمري لاعب نادي الجبلين الذي حمل شرف تمثيل الوطن خير تمثيل في محافل وسباقات دولية خارج الوطن باسمه الشخصي وكان على مستوى الثقة ونال المراكز الأولى في أكثر من سباق . وهذه إشارات وعلامات جديرة بالتوقف تؤكد أن في حائل اصبحت الأجواء مهيأة للتحليق لكل من أراد أن يعمل ويبدع . فمن يستثمر وجود أمير حائل وسمو نائبه وسمو الأمير عبدالله بن خالد وأين أنتم أيها المبدعون فكل حائل الآن تنتظر مبادراتكم في كل مجال وأبواب الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل مفتوحة أمام الجميع . الأمير عبدالله بالقلب !! ويملك الأمير عبدالله بن خالد قدرة عجيبة على كسب الجميع وقد بات الكثير من أبناء المنطقة يعتبرون سموه أخاً قريباً منهم وتسمع في أحيانٍ كثيرة أحاديث جانبية من البعض تتحدث عن لقاءات بسموه في مواقع مختلفة وكلها تتحدث عن تواضع جم ودعم غير محدود ونظرة تفاؤلية بالمستقبل . ويعتبر رالي حائل بما تم فيه من نجاح منقطع النظير تأكيداً على مايتمتع به سموه من نجاح عملي وميداني فقد شهدت رمال النفود على إبداع سموه وكان رالي حائل عنواناً لنجاح عبدالله بن خالد وكانت عيون العاملين في مختلف اللجان تتابع سموه في كل مكان يصل إليه ونظرة الإعجاب تحيطه منهم فالصغير كان يعتبره والداً والكبير أخاً وكان سموه شعلة نشاط وحماس والتحدي من أجل تحقيق أعلى معدلات النجاح وتبقى أمام سموه تحديات كبيرة قادمة في مجال تطوير حائل لا شك أنها ستنقل بتوجيهات سمو أمير حائل وسمو نائبه المنطقة إلى آفاق تطويرية غير مسبوقة وسموه قادر على تحقيق تلك الأحلام على أرض الواقع وكما يأمله الحائليون. فهنيئاً لنا بهذه القيادة الحكيمة وبوجود أمير شاب كالأمير عبدالله بن خالد يحمل قلباً يعتبر حائل بوابة الإبداع والتطور وشكراً من الأعماق لكل مقدمته وتقدمه يا سمو الأمير لحائل ولأهلها واعلم أن حائل وفية مع كل الأوفياء وأنت على رأسهم متطلعين إلى المستقبل وإشراقته البهية وبوجودكم وبالتوفيق .