قصيدة رثاء في الشيخ سعيد بن سعيد البلدا العرجاني رحمه الله رحمة واسعة يا حظ مَنْ يضحك ولا حوله أحزان طفلٍ يمازح له صدورٍ غليقهْ ما يدري أن الصدر بالحزن مليان من بعد ما جاته علوم الحقيقهْ قالو سعيد الله يجازيه غفران وما ينفع المحزون لو نشف ريقهْ قلت الله إنه يرحم الشيخ بإحسان شيخٍ خذا الشيخة ولا هي عليقهْ شيخة فعولٍ ما تقدر بالأثمان يوم أن بعض الناس جاته سليقهْ الشيخ والله من دفنّاه يا فلان غرب الحريدي في لحودٍ عميقهْ وقفيّت من قبره وزوله بالأعيان واذكر فعولٍ في حياته لصيقهْ منها قيام الليل ما يردعه شان وبينه وبين الدين قوي الوثيقهْ ولا يجرح العاني ويعطيه صفطان ولا جاه فزّاعٍ يوسع مضيقهْ ولا وقفّت حجة هل العرف والشان بيّن لهم عشرين راي وطريقهْ ولا جا نهارٍ صك بابٍ وبيبان يشهد وباذن الرب تصبح طليقهْ والضيف حقه يبشر بشط حشوان والحيل عنده ما تخلى عتيقهْ له منهجٍ ثابت وللطيب عنوان الله على يوم الكموم الذليقهْ كان الشباب يعود والبيت طربان ونشرب عسل صافي ونطعم رحيقهْ لكن سيوف الموت حقٍ وعرفان سنه ولا به نفس ماهي واللي يزيد القلب راحه وسلوان يوم البشر ما ينفهق لو دقيقهْ