السلبية تخيّم على مواجهة الرياض والاتفاق    برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة يقيم لقاءً علميًا عن مناسك العمرة    بيولي: اعتدنا على ضغط المباريات وهذه الحالة الوحيدة لمشاركة رونالدو    نائب وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي الخاص للسودان    صلاح يقلب تأخر ليفربول أمام ساوثهامبتون ويقوده للتحليق في قمة الدوري الإنجليزي    الجولة 11 من دوري يلو: ديربي حائل وقمم منتظرة    حلبة كورنيش جدة تستضيف برنامج فتيات    بعد أداء مميز في قطر والقصيم.. معاذ حريري يتأهب للمشاركة في رالي دبي    شتوية عبور" تجمع 300 طفل بأجواء ترفيهية وتعليمية بمناسبة اليوم العالمي للطفل    تعليم الطائف يطلق برنامج ممارس الإدارة المدرسية للمكاتب الخارجية    تجربة استثنائية لزوار "بنان"    موجة نزوح جديدة في غزة.. إسرائيل تهجر سكان «الشجاعية»    أمير الشرقية يرعى ملتقى "الممارسات الوقفية 2024"    انطلاق معسكر "إخاء الشتوي" تحت شعار "فنجال وعلوم رجال" في منطقة حائل    شفاعة ⁧‫أمير الحدود الشمالية‬⁩ تُثمر عن عتق رقبة مواطن من القصاص    الأمير سعود بن نايف يفتتح مؤتمر الفن الإسلامي بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»    شركة سناب تعزز حضورها في السعودية بافتتاح مكتب جديد وإطلاق «مجلس سناب لصناع المحتوى»    وكالة الفضاء السعودية تدشن "مركز مستقبل الفضاء"    مستشفى أبها للولادة والأطفال يُقيم فعالية "اليوم العالمي للإلتهاب الرئوي"    هل تؤثر ملاحقة نتنياهو على الحرب في غزة ولبنان؟    برنامج الغذاء العالمي: وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في دارفور    أمير الرياض يكلف الغملاس محافظا للمزاحمية    أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية    الجوال يتسبب في أكثر الحوادث المرورية بعسير    أمير الرياض يفتتح المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة    اكثر من مائة رياضيا يتنافسون في بطولة بادل بجازان    موقف توني من مواجهة الأهلي والعين    تحت رعاية ولي العهد.. السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي في الرياض    «هيئة الإحصاء»: ارتفاع الصادرات غير النفطية 22.8 % في سبتمبر 2024    "السجل العقاري" يبدأ تسجيل 90,804 قطع عقارية بمدينة الرياض والمدينة المنورة    التدريب التقني والمهني بجازان يفتح باب القبول الإلكتروني للفصل الثاني    "الصندوق العقاري": إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي "سكني" لشهر نوفمبر    «التعليم» تطلق برنامج «فرص» لتطوير إجراءات نقل المعلمين    أمر ملكي بتعيين 125 «مُلازم تحقيق» على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي    اقتصادي / الهيئة العامة للأمن الغذائي تسمح لشركات المطاحن المرخصة بتصدير الدقيق    الأرصاد: أمطار غزيرة على عدد من المناطق    يلتهم خروفا في 30 دقيقة    لماذا رفعت «موديز» تصنيف السعودية المستقبلي إلى «مستقر» ؟    المدينة: ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف ومواقع تاريخية    وزير الثقافة: القيادة تدعم تنمية القدرات البشرية بالمجالات كافة    مسودة "كوب29" النهائية تقترح 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة    «مجمع إرادة»: ارتباط وثيق بين «السكري» والصحة النفسية    فعاليات متنوعة    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    «واتساب» يتيح التفريغ النصي للرسائل الصوتية    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    القِبلة    توقيع 19 اتفاقية وإطلاق 5 برامج ..وزير الصناعة: المحتوى المحلي أولوية وطنية لتعزيز المنتجات والخدمات    بحضور سمو وزير الثقافة.. «الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    تحفيزًا للإبداع في مختلف المسارات.. فتح التسجيل في الجائزة السنوية للمنتدى السعودي للإعلام    فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة    القبض على مقيم لاعتدائه بسلاح أبيض على آخر وسرقة مبلغ مالي بالرياض    معتمر فيتنامي: برنامج خادم الحرمين حقّق حلمي    المدى السعودي بلا مدى    إبر التنحيف وأثرها على الاقتصاد    «سلمان للإغاثة» ينظم زيارة للتوائم الملتصقة وذويهم لمعرض ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد الرحمن صالح العشماوي
قانا وغصن الزيتون
نشر في الجزيرة يوم 10 - 08 - 2006


ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.