ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه قانا.. ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي.. على أشلاءِ طفلته البريئَهْ قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ قانا.. وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ عن بيت أمتنا الخَرِبْ عن عَقْل أمريكا وأوروبا.. ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً.. سوى معنى التآمُر واللعِبْ عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ والأمل المحطَّمُ ينتحبْ قانا.. وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ قانا.. وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي.. وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها.. في كل ناحيةٍ أنينَهْ نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ قانا.. وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ.. ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم.. كلُّ الرَّزايا قانا.. ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ.. محروقَ الضياءْ ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ كلُّ الفصولِ تشابهتْ.. فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ قانا.. وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ.. وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ قانا.. وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا.. ويحترق السؤالْ ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟ وما هذا الخَبَالْ؟ يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ قانا.. وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟ ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ.. والقَصْفَ الرَّهيبْ ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ قانا.. وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ.. والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ.. عن سببِ الصِّراعْ هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ قانا.. وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ أين العَرَبْ؟! جاء السؤال كما ذَهَبْ دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى.. ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ قانا.. ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ قانا.. ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه قانا.. ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي.. على أشلاءِ طفلته البريئَهْ قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ قانا.. وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ عن بيت أمتنا الخَرِبْ عن عَقْل أمريكا وأوروبا.. ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً.. سوى معنى التآمُر واللعِبْ عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ والأمل المحطَّمُ ينتحبْ قانا.. وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ قانا.. وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي.. وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها.. في كل ناحيةٍ أنينَهْ نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ قانا.. وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ.. ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم.. كلُّ الرَّزايا قانا.. ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ.. محروقَ الضياءْ ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ كلُّ الفصولِ تشابهتْ.. فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ قانا.. ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه قانا.. ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي.. على أشلاءِ طفلته البريئَهْ قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ قانا.. وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ عن بيت أمتنا الخَرِبْ عن عَقْل أمريكا وأوروبا.. ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً.. سوى معنى التآمُر واللعِبْ عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ والأمل المحطَّمُ ينتحبْ قانا.. وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ قانا.. وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي.. وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها.. في كل ناحيةٍ أنينَهْ نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ قانا.. وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ.. ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم.. كلُّ الرَّزايا قانا.. ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ.. محروقَ الضياءْ ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ كلُّ الفصولِ تشابهتْ.. فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ قانا.. وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ.. وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ قانا.. وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا.. ويحترق السؤالْ ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟ وما هذا الخَبَالْ؟ يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ قانا.. وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟ ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ.. والقَصْفَ الرَّهيبْ ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ قانا.. وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ.. والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ.. عن سببِ الصِّراعْ هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ قانا.. وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ أين العَرَبْ؟! جاء السؤال كما ذَهَبْ دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى.. ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ قانا.. ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ قانا.. ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه قانا.. ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي.. على أشلاءِ طفلته البريئَهْ قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ قانا.. وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ عن بيت أمتنا الخَرِبْ عن عَقْل أمريكا وأوروبا.. ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً.. سوى معنى التآمُر واللعِبْ عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ والأمل المحطَّمُ ينتحبْ قانا.. وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ قانا.. وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي.. وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها.. في كل ناحيةٍ أنينَهْ نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ قانا.. وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ.. ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم.. كلُّ الرَّزايا قانا.. ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ.. محروقَ الضياءْ ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ كلُّ الفصولِ تشابهتْ.. فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ قانا.. وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ.. وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ قانا.. وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا.. ويحترق السؤالْ ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟ وما هذا الخَبَالْ؟ يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ قانا.. وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟ ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ.. والقَصْفَ الرَّهيبْ ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ قانا.. وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ.. والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ.. عن سببِ الصِّراعْ هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ قانا.. وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ أين العَرَبْ؟! جاء السؤال كما ذَهَبْ دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى.. ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ قانا.. ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ قانا.. ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه قانا.. ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي.. على أشلاءِ طفلته البريئَهْ قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ قانا.. وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ عن بيت أمتنا الخَرِبْ عن عَقْل أمريكا وأوروبا.. ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً.. سوى معنى التآمُر واللعِبْ عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ والأمل المحطَّمُ ينتحبْ قانا.. وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ قانا.. وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي.. وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها.. في كل ناحيةٍ أنينَهْ نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ قانا.. وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ.. ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم.. كلُّ الرَّزايا قانا.. ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ.. محروقَ الضياءْ ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ كلُّ الفصولِ تشابهتْ.. فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ قانا.. وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ.. وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ قانا.. وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا.. ويحترق السؤالْ ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟ وما هذا الخَبَالْ؟ يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ قانا.. وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟ ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ.. والقَصْفَ الرَّهيبْ ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ قانا.. وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ.. والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ.. عن سببِ الصِّراعْ هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ قانا.. وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ أين العَرَبْ؟! جاء السؤال كما ذَهَبْ دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى.. ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ قانا.. ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ قانا.. وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ.. وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ قانا.. وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا.. ويحترق السؤالْ ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟ وما هذا الخَبَالْ؟ يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ قانا.. وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟ ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ.. والقَصْفَ الرَّهيبْ ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ قانا.. وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ.. والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ.. عن سببِ الصِّراعْ هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ قانا.. وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ أين العَرَبْ؟! جاء السؤال كما ذَهَبْ دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى.. ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ قانا.. ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ قانا.. ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه قانا.. ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي.. على أشلاءِ طفلته البريئَهْ قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ قانا.. وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ عن بيت أمتنا الخَرِبْ عن عَقْل أمريكا وأوروبا.. ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً.. سوى معنى التآمُر واللعِبْ عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ والأمل المحطَّمُ ينتحبْ قانا.. وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ قانا.. وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي.. وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها.. في كل ناحيةٍ أنينَهْ نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ قانا.. وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ.. ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم.. كلُّ الرَّزايا قانا.. ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ.. محروقَ الضياءْ ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ كلُّ الفصولِ تشابهتْ.. فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ قانا.. وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ.. وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ قانا.. وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا.. ويحترق السؤالْ ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟ وما هذا الخَبَالْ؟ يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ قانا.. وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟ ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ.. والقَصْفَ الرَّهيبْ ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ قانا.. وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ.. والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ.. عن سببِ الصِّراعْ هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ قانا.. وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ أين العَرَبْ؟! جاء السؤال كما ذَهَبْ دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى.. ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ قانا.. ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ