في رثاء الشيخ حمود بن صخيل المطرفي رحمه الله.. ما تحبس الدمعة على فقد الأبطال وفي غيبة الغالين تظهر إجباري وقفت بالمسجد وأنا القلب مهتال فاجتني الدنيا بكثر الجواري وايل فقيدتهم ضحى اليوم رجال شيخٍ لفعل الطيب والعز ضاري حمود ما بين العرب طيّب خصال مثل القمر متبين لكل ساري مرحوم يا أبو صخيل يا طيّب الفال عليك رحمة كل ما حل طارئ نطلب عسى الجنة مقرك ومنزال تكرم بها وتنعم بها عند باري وأعمالك الحسنة تظللك بظلال في ساعةٍ فيها الخلايق عواري ونطلب عساك تعامل بخير الأعمال اللي يمينك قدمتها اختياري جعلك من الناجين في يوم الأهوال لك داخل الجنة مقر ومحاري حيثك عوين اللي عليه الدهر مال تشهد لك العربان والكل داري يا نافعٍ ربعك وللناس مدهال ظللتهم عن حر لفح الذواري ديوانك المفتوح ما صك بأقفال علوم تصبح دون علمك اقصاري حتى غديت بشيختك مضرب أمثال يومٍ بعض شيخه تعقّب مزاري رحلت لكن عندنا مثلك عيال ما مات من عقّب مثيله ذراري جميعهم مثلك بهم يفرح البال من أبو حمود صخيل إلى مشاري عبّرت عن ما كنه القلب بأقوال حمود في فقده تعبّر اشعاري