** طفلة في الصف السادس.. تجلب مقالاتي لصويحباتها وتقول إنها التي كتبتها مستثمرة تشابه الأسماء! ** أتقبل التهاني على هاتفي وإيميلي لتعييني مديرة لجوازات الرياض وذلك لتشابه الأسماء أو أستقبل أسئلة خاصة بأمراض النساء والولادة لوجود طبيبة شهيرة في جدة تحمل نفس الاسم! ** كاتبات جدد يستثمرن الاسم ويكتبن في مجلات ويحصلن على مكافأة جيدة ظناً من المجلة (الجديدة) أنها حصلت على مقال من كاتبة (عتيقة)! ** فتيات يدخلن الماسنجر باسمي ويستقبلن بريداً على أنهن أنا ويستمتعن بالشهرة وأحياناً يسئن لي وأحياناً كثيرة يسئن لأنفسهن! لكن الذي يطمئنني أنني ولله الحمد فوق مستوى الشبهات!!! ** هذا وغيره كثير.. لكن الذي آذاني وهو المشاركة في المنتديات باسمي واستخدام اسم زاويتي، فقد اطلعت الأسبوع الماضي في (العربية نت) على كتابات وتعليقات باسم (نهارات أخرى فاطمة العتيبي) والحديث في شؤون سياسية ومناقشة قضايا حساسة وخطيرة وآراء أقل ما يُقال عنها إنها مختلفة تماماً عما أفكر فيه أو آراء خاصة في موضوعات هامة مثل منظمة حماس وأولمرت والحرب الدائرة بين لبنان وإسرائيل. ** شاركت باسمي الحقيقي في منتديات دروب وجسد الثقافة ولست أجد حرجاً في المشاركة أو التعليق ولنْ أحتكرَ هذا الاسم فهو شائع ولو أنني كنت أتمنى لو أن والدي أصر على رغبته بتسميته لي (هند)، ولكنه تجاوب مع والده وسماني بفاطمة.. ونِعم الاسم هو، فالزهراء سيدة نساء الجنة..! ** لكنني أفكر في التخلص من حرج شيوع الاسم في قبيلة كبيرة وفي مجتمع سعودي له طقوسه! فكرت في الاسم الثلاثي.. للتخلص من هذه المتلازمة! وفكرت في الاكتفاء بفخذ القبيلة.. وفكرت وفكرت.. ومازلت أفكر ولا أدري على ماذا أستقر.. لكنني أشعر بالأسى حين أجد قناة مثل قناة الإصلاح تستغل اسمي هي الأخرى.. ** لو أن النسب لدينا يتم بفخذ القبيلة ويُكتفى به، لربما خرج كثيرون مثلي من مأزق كبير.. مع أنهم يفتخرون مثلي ولا شك بانتمائهم لقبيلة ووطن عظيمين! الأفكار كثيرة ومطروحة منذ مأزق الحادي عشر سبتمبر وما سببه تشابه الأسماء للسعوديين من حرج ولا يزال!.