بشرى سارة: تقاعد مبكر براتب كامل! كم من مقعد وظيفي سيشغر للأجيال الشابة من المعلمات إذا صدر هذا القرار الذي مازال تحت الدراسة وكم من معلمة سيتحقق لها النقل بجانب أسرتها وتعود من رحلة الموت ناجية بفضل الله ثم هذا القرار الذي مايزال قيد الدراسة وحسب مانشرت جريدة المدينة فإن لجنة رباعية من الوزارات الأكثر شهرة في السعودية المالية والتربية والخدمة المدنية ورابعتهم مصلحة التقاعد يدرسون إمكانية حدوث انفراج كبير في ملف بطالة المرأة التي بلغت معدلات تعد الأكبر عالميا بين النساء وهي معدلات مقلقة جدا! يهدف القرار الذي يدرس الآن إلى ضمان حق المعلمة في تقاعد عند حد خدمة 26 سنة وتشتري الخمس السنوات المكملة للثلاثين والتي تعتبر سن التقاعد النهائي. الخصوصية السعودية لابد أن تفرز قرارات مماثلة لها فإن كانت المرأة مقيدة بأعمال وفرص عمل محدودة فلابد أن يترافق مع هذا الوضع الخاص قرارات خاصة مثل هذا القرار الذي أجده مخرجا مقبولا من عدة اختناقات وأزمات وذلك لأنه سيسهم ب: - التخفيف من رقم البطالة النسوية المخيف والمقلق. - تعيين المعلمات في قرى نائية وبقائهن هناك لسنوات طوال لعدم توفر شواغر داخل المدن. - التمكن من المضي قدما في تنفيذ المشاريع التطويرية في التعليم التي تتطلب جيلا واعيا يجيد التقنية ويمتلك أدوات التنافسية. - التخلص من معيقي التنمية والتطوير والمحبطين والمتذمرين والشكاءين الذين لايعملون ولايتركون للآخرين فرصة للعمل. إنً كثيرا من الأفكار الجيدة ً بإمكانها أن تدفع بعجلة التنمية ورفاهية الإنسان ومساندة الجهات المعنية على التخلص من انتقادات عالمية مؤثرة. بحيث تسير على وتيرة من الحراك الإيجابي ويظل الجمود والتردد معيقا ومفاقما لكثير من الملفات الساخنة التي لم تبرد لأن لا أحد تجرأ ولسنوات طويلة على الاقتراب منها. [email protected] Twitter @OFatemah