الأيام تحكي سيرة حاكم عادل، سيرة تنشد الكمال، سيرة الإنسان بكل إنسانيته، والمواقف بكل رجالها، سيرة الطموح الذي لا يشيخ. أيها الملك الحبيب.. على أطياف سيرتك العذبة، تولد حياة شعب، نبضه خلية معنويات ورحيق روحانيات، تستشعرها العيون، وتفهمها الأفئدة. إن قلوب البشر جبلت على حب الأساطير, وشجاعة الفرسان، وعلى رأسها سيادة العدل، الذي به تطمئن النفوس وتركن، فجئت أسطورة واقعية، تمسح بيدك الوفية، الألم وتداوي الجرح، فنزعت الآلام والأحزان، وهذه غاية الشعوب تحققت في شخصك العظيم.أنت لنا أشعة نور الفجر تلمسها أنامل الرجال ومنظومة الإحساس لعواطف النساء، والحكايات التي تروي براءة الأطفال. لذا بسمو الروح والفضل والقدر ترصد السمعة الطيبة وخاصة في العلاقات الداخلية والخارجية، فأعطت حركاتك وسكناتك دروساً في الأخلاق لبشر يعيشون في زمن تموت فيه العواطف الإنسانية، فعززت الحياة الطيبة ودمرت الشقاء الإنساني، بتطبيق شريعة الإسلام من البيت الحرام الذي هو إكليل على جبين الوطن، تزدان أرضنا وتفخر به بين الدول. فمن ملامح وجهك رسمت لوحات الجمال على خريطة الوطن، وأسست السواعد لبناء مجد الأمة، والعيش الرغد.وفي ميدان القلم يسيل دفق المشاعر، وما هي إلا نقاط من بحرك الكريم، يا مساعي الخير والإنسانية.. سيدي منك الشجاعة ونحن سلاحك.. حتى تقوم الساعة.. وتقبل الشفاعة.. سيدي سمعاً وطاعة.. سيدي سمعاً وطاعة.