أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في الإدارة العامة للتنمية الاجتماعية تقريراً مفصلاً عن مفهوم التنمية الاجتماعية في المجتمع بكافة مناطق المملكة، وقالت الوزارة إن التنمية تعتبر بمفهومها العام والشامل عملية واعية موجهة لصياغة بناء حضاري اجتماعي متكامل، يؤكد فيه المجتمع هويته وذاتيته وإبداعه، والتنمية بهذا المفهوم تقوم أساسا على مبدأ المشاركة الجماعية الإيجابية بدءاً بالتخطيط واتخاذ القرار مروراً بالتنفيذ وتحمل المسؤوليات وانتهاء بالانتفاع بمردودات وثمرات مشاريع التنمية وبرامجها. وبهذا تكون التنمية تخطيطاً توظيفياً أمثل لجهود الكل من أجل صالح الكل مع التركيز على صالح القطاعات والفئات الاجتماعية التي تحتاج أكثر من سواها لتطوير قدراتها وزيادة كفاءتها وتحسين أوضاعها. واستشعاراً من المسؤولين بوزارة الشؤون الاجتماعية وبتوجيهات مباشرة من معالي الوزير تم بمشيئة الله افتتاح ثلاثة مراكز للتنمية الاجتماعية في كل من حفر الباطن وشقراء والوجه ليصبح عدد مراكز الخدمة والتنمية الاجتماعية في المملكة (28) مركزاً يعمل معها أكثر من (230) لجنة للتنمية الاجتماعية الرئيسة والمحلية، ذكر ذلك الدكتور/ عبد الله بن ناصر السدحان الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية، موضحاً أن الأهداف التي تعنى هذه المراكز بتحقيقها: تنمية الموارد البشرية والمادية في المجتمع. والنهوض بالجوانب الثقافية والصحية والاجتماعية والاقتصادية. وتغيير العادات والمفاهيم غير السليمة، وتوطين العادات والتقاليد الحميدة. اشتراك المواطنين في دراسة احتياجاتهم ووضع الحلول العملية لمشاكلهم، واشتراكهم في توفير الموارد اللازمة لمقابلة الاحتياجات. أما مراكز التنمية والخدمة الاجتماعية فتعتبر مؤسسات اجتماعية تقوم على أساس إقناع المواطنين بحاجات مجتمعاتهم المحلية إلى النمو والتطوير وإشراكهم في بحث احتياجاتهم ومشاكلهم وتخطيط برامج الإصلاح اللازمة ومشاركتهم مادياً وأدبياً في سبيل تنفيذ هذه البرامج. * مراكز الخدمة الاجتماعية تعمل على تحقيق أسس التنمية الاجتماعية والصحية والثقافية والاقتصادية السليمة لدى بعض فئات المجتمع في بعض الأحياء الأكثر احتياجاً للخدمة الاجتماعية داخل المدن. * مراكز التنمية الاجتماعية: وهي تعمل على تنمية الموارد البشرية والمادية والنهوض بالجوانب الاجتماعية والثقافية والصحية والزراعية والاقتصادية للمجتمعات الريفية. * لجان التنمية الاجتماعية المحلية: هي أحد الأساليب التي أخذت بها وزارة الشؤون الاجتماعية كمحاولة للتوسع في برامج التنمية الاجتماعية لتغطية أكبر عدد ممكن من مناطق المملكة التي لا تصل إليها خدمات المراكز الاجتماعية وهي في حاجة إليها، ومن خصائص هذه اللجان سهولة التكوين والبساطة المتناهية في التكاليف المالية ودورها الإيجابي في تلبية احتياجات المجتمع من خلال برامج متجددة تتسم بسهولة التنفيذ والتكاليف، ومحققة الأقصى فائدة ممكنة لعدد من شرائح المجتمع. * مراكز الأحياء: الفكرة: تنطلق فكرة هذه المراكز لتفعيل الدور الاجتماعي والتنموي والتطوعي للفرد والمجتمع مع الاهتمام من خلال هذه المراكز بالأسرة كعنصر أساسي في استقرار المجتمع والتركيز على جميع فئاتها من أطفال ونساء ورجال لبحث احتياجاتهم المجتمعية وتلبيتها، إضافة إلى تلمس مشكلاتهم وإيجاد الحلول المناسبة وتوجيههم بما ينفع ويخدم بلادهم، وأمتهم وإيجاد البرامج والأنشطة لأفراد المجتمع التي تحقق مبدأ التكاتف بين أفراد الحي الواحد، وتحقيق التواصل بين مختلف شرائح المجتمع وفئاته؛ وذلك لمواجهة الكثير من الظواهر والمشكلات الاجتماعية جراء التغيرات التي يمر بها المجتمع. أهداف مراكز الأحياء تحقيق الترابط الاجتماعي بين سكان الحي الواحد والأحياء المتجاورة من خلال تهيئة وسائل المشاركة في خدمة الحي وسكانه بشكل عام. والإسهام بقدر الإمكان في علاج المشكلات الاجتماعية والظواهر السلبية التي قد تظهر في الحي. والعمل على رفع مستوى الوعي الاجتماعي العام بين سكان الحي، وتنمية روح التفاعل الاجتماعي وتطوير بيئة الحي للمحافظة على المكتسبات الحضارية للوطن، والإفادة من الخبرات والطاقات البشرية، ومن ذلك العمل وفق برامج اجتماعية لدمج كبار السن والمتقاعدين في العمل الاجتماعي من خلال مركز الحي. وتقديم برامج تربوية وترفيهية وترويحية لقطاع الأطفال يعتمد على التجديد والمبادرة بمشاركة الأمهات أنفسهن لتقديم برامج توعوية لهن. والعناية بالشباب من الجنسين وتلمس احتياجاتهم وتوفير الإمكانات والأجواء المناسبة لممارسة هواياتهم في بيئة اجتماعية وتربوية سليمة. واستثمار الطاقات النسائية في الحي لممارسة أنشطة اجتماعية وثقافية وتربوية هادفة في جو تطمئن إليه النساء وأسرهن. والاهتمام ببرامج الأمومة والطفولة وتنظيم الأنشطة الاجتماعية والصحية الهادفة التي تسهم في تكوين الأسرة الصالحة المترابطة. وتكوين لجان لإصلاح ذات البين والتعامل مع المشكلات الأسرية علاجاً ووقاية بمختلف الوسائل المناسبة. وتقديم المشورة أو المطالبات اللازمة الخاصة بالحي إلى الجهات الأخرى (الصحة، البلدية، التعليم) أما الارتباط الوظيفي للمراكز وأقسامها: فهي تتولى لجان التنمية الاجتماعية المحلية التي تنشأ في الأحياء للإشراف على مراكز الأحياء، وينطبق على هذه اللجان ما ينطبق على لجان التنمية الرئيسة والمحلية بمراكز الخدمة والتنمية الاجتماعية. وترتبط لجان التنمية الاجتماعية المحلية التي تشرف على مراكز الأحياء ارتباطاً مباشراً بمراكز التنمية والخدمة الاجتماعية في المناطق التي تعمل بها المراكز أو مكاتب الشؤون في المناطق التي لا يوجد بها مراكز للتنمية والخدمة، وتضم مراكز الأحياء أقساماً إدارية ومالية وفنية، وقد بلغ عدد لجان التنمية الاجتماعية المحلية التي تشرف على مراكز الأحياء (33) لجنة لمراكز الأحياء. لجان التنمية الاجتماعية المشرفة على الحي وتعتبر لجنة التنمية الاجتماعية المحلية المشرفة على مركز الحي ممثلة لسكانه وهم من أعيانه وقياداته من ذوي الرأي والمشورة، وتتكون اللجنة من عدد من الأعضاء بحث لا يقل عدد أفرادها عن تسعة ولا يزيد على ثلاثة عشر عضواً، وتتولى هذه اللجنة مهام الإشراف والتخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم لبرامج ونشاطات المركز كما تعمل على حث القادرين من الأهالي للمساهمة في دعم برامج المركز لتلبية حاجات الحي وتحقيق أهدافه، وهي مسؤولة أمام الوزارة عن كل ما يقدم في المراكز من برامج ومشروعات، وتقوم اللجنة المشرفة على المركز بتكوين عدد من اللجان المتخصصة للتخطيط والمتابعة للبرامج المقدمة، وتشكل هذه اللجان وفق الإمكانات المتاحة، ومن هذه اللجان: لجنة البرامج الثقافية والاجتماعية، ولجنة الإرشاد الأسري (أطفال، شباب، كبار)، ولجنة التدريب والتأهيل، ولجنة التكافل الاجتماعي وخدمة المجتمع، ولجنة تطوير البرامج والمشروعات، واللجنة النسائية، ولجنة تنمية الموارد، واللجنة الإعلامية. أما مصادر التمويل: هي التبرعات العينية والمادية وذلك وفق أنظمة جمع التبرعات المعتمدة من الدولة والهبات والأوقاف.ورسوم الالتحاق بالبرامج والأنشطة التي يقدمها المركز والإعانة السنوية المقدمة من الوزارة. إدارة الاستشارات الأسرية الفكرة بدأت وكالة الوزارة المساعدة للتنمية الاجتماعية ممثلة في الإدارة العامة للتنمية الاجتماعية تفعيل مفهوم الاستشارات الأسرية وتجسيد مهامها في إدارة تعنى بذلك يكون هدفها الأساس تفعيل الدور الاجتماعي والتوعوي والتنموي الذي يمكن للاستشارات الأسرية أن تسهم في تحقيقه للفرد والمجتمع ومشاركتهم الإيجابية في مواجهة ما يعترضهم من مشكلات أو صعوبات في أغلب مناحي الحياة مع التركيز على الأسرة بوصفها الأساس في عملية استقرار المجتمع وحمايته مما قد يترتب على أفراده جراء تعرضهم لبعض الصعوبات والعمل على وضع الحلول المناسبة في التصدي لها قدر الإمكان. وأهداف الإدارة: نشر ورفع مستوى الوعي بعملية الإرشاد الأسري من خلال مساعدة الأفراد على أداء أدوارهم الاجتماعية بالشكل المطلوب والمساهمة في علاج المشكلات الأسرية والظواهر السلبية التي تواجه الأسرة السعودية، وتقديم برامج توعوية وخدمات متخصصة في مجال الإرشاد الأسري تعتمد على التجديد والمشاركة من قِبل المستفيدين، وتفعيل دور التدخل الإيجابي لإصلاح ذات البين بشكل إيجابي والتعامل مع المشكلات الأسرية في مراكز التنمية والخدمة الاجتماعية ولجان التنمية المحلية، وتنسيق الجهود القائمة حاليا في مجال الإرشاد الأسري، وتنظيم الحلقات العلمية والنقاشية في مجال الإرشاد الأسري، وطباعة نشرات توعوية في مجال الإرشاد الأسري. وقد قامت الإدارة مؤخراً بتنفيذ حلقة نقاشية حول الإرشاد الأسري في المملكة وذلك يوم الثلاثاء 18-4-1427ه بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض وكانت أهدافها: إبراز أهمية الإرشاد الأسري في مؤسسات المجتمع، ورفع كفاءة العاملين بمجال الإرشاد الأسري، وإكساب المشاركين المهارات المهنية في ممارسة الإرشاد الأسري، وتزويد المشاركين بأحدث المعارف المتخصصة والحديثة في الإرشاد الأسري، وتبادل التجارب والخبرات بين العاملين المهنيين والمتخصصين في الإرشاد الأسري، وبلورة تصور مقترح لمهمات العاملين في مجال الإرشاد الأسري. وقد تضمنت ثلاثة محاور رئيسة وهي قيم ومعايير الإرشاد الأسري وأسس مهارات الإرشاد الأسري والثالث تجارب رائدة في مجال الإرشاد الأسري شارك فيها نخبة من المختصين والممارسين والمهتمين من الرجال والنساء بمجال الإرشاد الأسري في المملكة. أما إدارة الأسر المنتجة فهي تولي وكالة الوزارة المساعدة للتنمية الاجتماعية ممثلة بالإدارة العامة للتنمية اهتماما بمشروع الأسر المنتجة حيث أُنشئت إدارة الأسر المنتجة للقيام بالدور المطلوب في سبيل تخطيط البرامج والمشروعات التدريبية المختلفة لقطاعات الشباب والفتيات وربات البيوت والسيدات على العديد من التخصصات المختلفة حسب احتياج كل منطقة.كذلك برامج ومشروعات التنمية الاجتماعية تقوم المراكز الاجتماعية في ضوء الأهداف المحددة في الخطة العامة للدولة بالاشتراك مع اللجان الأهلية بإعداد خطة سنوية تحقق أهدافاً محددة في المجتمع المحلي تشمل كل جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والصحية والزراعية والاقتصادية ويتم رصد الإعانات الحكومية اللازمة لتنفيذ تلك البرامج والمشروعات. هذا وتتعدد البرامج والمشروعات المنفذة بمناطق خدمات المراكز واللجان الاجتماعية المحلية وفق متطلبات واحتياجات كل مجتمع محلي ومن أهمها البرامج التالية: برنامج الأمومة والطفولة، وبرنامج تدعيم الصناعات البيئية، والبرامج الاجتماعية المتنوعة، وبرنامج رعاية الشباب، والبرامج الثقافية المتعددة، والبرامج الصحية المتجددة، والبرامج الزراعية لتحسين الإنتاج الزراعي والحيواني، والبحوث والدراسات الميدانية، وبرامج التوعية والإرشاد للأهالي عبر الوسائل المختلفة، وبرنامج مراكز الرعاية النهارية غير الإيوائية للمعاقين. وبرنامج الأمومة: محتويات البرنامج هي: دور الفتاة: بمعناها الشامل وتنفذ فيها الأنشطة التالية: دروس أولية في القراءة والكتابة والحساب، والتدبير المنزلي: إدارة المنزل - تنظيف السكن والعناية به - الطهي - الغسل - الكي - ميزانية الأسرة - كيفية الاستفادة من الأدوات المنزلية الحديثة، والثقافية الاجتماعية وتشمل: العلاقات الأسرية الاجتماعية - مشكلات النشء - دور المرأة في النهوض بالأسرة، والثقافية الصحية وتشمل: العناية بالسيدة الحامل والطفل الرضيع - الغذاء ومكوناته - تطعيم الأطفال - الإسعافات الأولية، والثقافية الدينية وتشمل: قراءة القرآن الكريم - حفظ بعض الآيات مع تفسيرها - دروس في السيرة النبوية - مبادئ في أحكام العبادات. دروس أولية في التفصيل والخياطة وتشمل: التدريب على استخدام ماكينة الخياطة وتفصيل وخياطة ثياب النوم - خياطة مريول الطفل - التنورة - بلوزة - فستان للبيت - خياطة بعض المستلزمات مثل كيس الوسادة - الستائر، والأشغال اليدوية: مثل التطريز - التريكو اليدوي - تجميل المنزل (الديكور)، ومهارات متعددة لها علاقة بالمسكن: مثل كيفية مكافحة الحريق - صيانة الأجهزة والمحافظة عليها. دورات تدريبية متخصصة: التريكو الآلي، تدريب رائدات اجتماعيات، التفصيل والخياطة، تقوية الطالبات المكملات، الآلة الكاتبة العربية، أسر منتجة، الحاسب الآلي، صناعات ريفية، اللغة الإنجليزية، تدريب المرآة كيفية استخدام أدوات التجميل (الكوفيرا). وقد بلغ مجموع المشروعات التي تم تنفيذها في مجال الأمومة لعام 24- 25ه (181) مشروعا استفاد منها 13892 فرداً. وبرامج الطفولة تشمل: رياض الأطفال، ودور الحضانة، نادي الطفل، المراكز الصيفية للأطفال، مكتبة الطفل، معارض رسوم الأطفال. وقد بلغ مجموع المشروعات التي تم تنفيذها في مجال الطفولة لعام 24-1425ه 211 مشروعا استفاد منها 24327 طفلاً وطفلة. ثالثاً: برنامج رعاية الشباب ويشمل: الأندية الريفية، مجموعات النشاط في الأحياء، وذلك لاستثمار أوقات الشباب في نشاط رياضي - اجتماعي - ثقافي - دورات تدريبية. وقد بلغ مجموع المشروعات التي تم تنفيذها في مجال الشباب لعام 24- 1425ه (241) مشروعا استفاد منها 60766 شاباً. النشاط الرياضي - ويشمل ما يلي: كرة القدم والطائرة والسلة والتنس، ألعاب القوى، السباحة، المسابقات الرياضية. 5- التايكوندو. 6- ألعاب مختلفة. ب - النشاط الاجتماعي ويشمل: 1- الإسهام في البحوث والمسوح الاجتماعية. 2- المشاركة في أسابيع الخدمة العامة على المستوى المحلي أو المملكة. 3- الرحلات. 4- زيارات المؤسسات والمرافق العامة في المجتمع المحلي. 5- حفلات عامة (سمر وإحياء التراث الشعبي). 6- معسكرات خدمة بيئة. ج - النشاط الثقافي ويشمل: 1- صحف الحائط. 2- الندوات. 3- مسابقات ثقافية (تلخيص - بحوث - معلومات عامة - المقال الأدبي - القصة القصيرة - الشعر). 4- مسابقات حفظ وتجويد القرآن الكريم. 5- هوايات مختلفة. 6- دورات تدريبية: وتشمل: 1- هوايات مختلفة (نجارة - كهرباء - سجاد - نحالة... إلخ). 2- اللغة الإنجليزية (المستوى الأول - المستوى الثاني). 3- الآلة الكاتبة العربية. 4- دورة الحاسب الآلي. رابعاً: البرنامج الاجتماعي: ويشمل: 1- تبادل الزيارات بين أعضاء اللجان. 2- إحياء التراث. 3- تنفيذ دورات تدريبية متخصصة في الحاسب الآلي والآلة الكاتبة واللغة الإنجليزية في المراكز التي لا يوجد بها ناد. 4- صناعات بيئية. 5- التوعية الاجتماعية الشاملة. 6- تحسين البيئة في المناطق النائية (تحسين مساكن - مراحيض صحية - خزانات مياه - تمديد شبكات مياه - إنارة - إنشاء مظلات للمشاة - حظائر.... إلخ). وقد بلغ مجموع المشروعات التي تم تنفيذها في المجال الاجتماعي لعام 24-1425ه (44) مشروعاً استفاد منها 79643 مستفيداً. خامساً: البرنامج الثقافي: 1- تدعيم المكتبات وحث الشباب على ارتيادها. 2- إقامة المسابقات الثقافية المختلفة بين الشباب لحفزهم على الاطلاع. 3- رعاية الشباب الموهوبين من خلال مشاريع تحقق ذلك. 4- إقامة معارض للكتاب. 5- البرامج الإرشادية الذاتية كالمحاضرات والندوات والبحوث. 6- تنظيم مسابقات ثقافية بين مدارس منطقة خدمات المركز. 7- القيام برحلات علمية وترفيهية على مستوى المنطقة. 8- تقديم جوائز تشجيعية للأوائل في مدارس المنطقة. وقد بلغ مجموع المشروعات التي تم تنفيذها في المجال الثقافي لعام 24-1425ه (52) مشروعاً استفاد منها 28727 مستفيداً. سادساً: البرنامج الصحي، ويشمل: 1- مسابقات صحية وينفذ خلالها توزيع صناديق إسعافات أولية وطفايات حريق وندوات وإرشادات صحية. 2- حملات النظافة. 3- العناية الصحية بالفم والأسنان. 4- الأسر النموذجية بالرعاية الصحية. 5- الاهتمام بالتوعية والتثقيف الصحي من خلال المحاضرات والندوات والنشرات والملصقات. وقد بلغ مجموع المشروعات التي تم تنفيذها في المجال الصحي لعام 24-1425ه (31) مشروعاً استفاد منها 12647 مستفيدا. سابعاً: البرنامج الزراعي، ويشمل المشروعات التالية: 1- إنشاء بيوت محمية. 2- الري بالتنقيط. 3- تأمين مواطير الرش. 4- تشجيع المزارعين على زراعة شتلات الحمضيات. 5- تدعيم مناحل قائمة أو إنشاء مناحل جديدة. 6- برامج التوعية والإرشاد الزراعي من خلال المحاضرات والندوات والمسابقات والنشرات والملصقات. وقد بلغ مجموع المشروعات التي تم تنفيذها في المجال الزراعي لعام 24-1425ه (5) مشروعات استفاد منها 5966 مستفيداً. ثامناً: برنامج الصناعات البيئية، وتتمثل في التوعية بالمحافظة على التراث (الصناعات البيئية ودعم برامج الأسر المنتجة). نفذ مشروع واحد استفاد منها (500) مستفيد. تاسعاً: برنامج الرعاية النهارية ممثلة في مراكز الرعاية النهارية للأطفال المعوقين وقد بلغ مجموع المراكز التي تم تنفيذها (11) مركزاً استفاد منها (615) مستفيداً. عاشراً: برنامج المسنين: مثل ديوانيات المسنين وبرامج الرعاية المنزلية لهم وبرامج إرشاد وتوجيه الأسر لرعاية المسنين التي بلغ مجموعها (19) برنامجاً استفاد منها (567) مستفيداً. وأوضح الدكتور عبد الله بن ناصر السدحان الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية أن الوزارة حريصة على بذل مختلف الجهود الرامية إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية التي يشهدها وطننا المبارك في كل المجالات بدعم سخي واهتمام متواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.