قدمت وزارة الشؤون الاجتماعية (8534) مشروعا وبرنامجا في مجال تنمية المجتمع، استفاد منها ما يزيد عن 9 ملايين مستفيد ومستفيدة، شملت «التنمية الأسرية، وتنمية الطفولة، وتنمية الشباب، وتنمية المرأة، والدراسات والبحوث، والروابط الاجتماعية، والبرامج التطويرية للمراكز واللجان، والإرشاد الأسري، وتنمية الإنتاج الأسري، والتوعية والتثقيف، وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة، والبرامج المساندة للجان التنمية الاجتماعية». واهتمت الوزارة بالأسرة لتحقيق استقرارها وترابطها وتنميتها، من خلال مشاريع وبرامج تنمية الأسرة، وهي مشاريع وبرامج تسعى إلى استثمار إمكانات المجتمع المحلي من خلال تنمية الأسرة وتوعيتها اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا. وبلغت مشروعات وبرامج التنمية الأسرية للعام المالي 1435-1436ه وفق تقرير للوزارة (388) مشروعا، استفاد منها (247.158) من الجنسين، ومن أهم هذه المشروعات (مراكز التنمية الأسرية، والاستشارات الأسرية، الرائدة الأسرية، الإصلاح الأسري، وتنمية المهارات الأسرية، والدورات المتخصصة في التنمية الأسرية). وأولت الوزارة الطفل وتنميته جانبا عاليا من الاهتمام من خلال إقامة البرامج والمشروعات التي تهدف إلى تزويده بالمعارف والعلوم وتطوير قدراته وطاقاته وإشباع حاجاته وميوله وتوجيهها للطريق المناسب، الأمر الذي يساعد الطفل على تنمية مواهبه المختلفة فيما يعود عليه وعلى مجتمعه ووطنه بالنفع والفائدة. ووصل عدد مشروعات وبرامج تنمية الطفولة إلى (552) مشروعا استفاد منها (285.918) مستفيدا، ومن أهم هذه المشروعات «مراكز تنمية الطفل والناشئة، وملتقى الطفولة الاجتماعي، ومسرح الطفل، والبرنامج الثقافي (مكتبة الطفل)، وبرامج التوعية الصحية والبيئية للأطفال، وروضة وحضانة الأطفال، والرعاية النهارية للأطفال المعوقين، وبناء الشخصية للأطفال». وخصصت الوزارة جملة من البرامج والمشروعات التنموية للشباب باعتبارهم الفئة التي يعوّل عليها المجتمع في دعم مسيرته وتطوره، من خلال التركيز على استثمار أوقات فراغهم وتنشئتهم التنشئة الصالحة روحيا وخلقيا واجتماعيا وجسميا، وإكسابهم المهارات العلمية والفنية وتطويرها، وبلغت المشروعات التنموية للشباب لعام 1435-1436ه (2192) مشروعا وعدد المستفيدين (2.029.138) مستفيدا.