تعقيباً على ما نشر في الصفحة الأخيرة من جريدة الجزيرة حول الحريق الذي نشب في صالة أفراح ببريدة، أقول أسأل الله أن يكون الجميع بخير وعافية وأن يمن على المصاب بالشفاء العاجل. وهنا يتبادر إلى الذهن ماهية الاشتراطات المطلوبة في قصور الأفراح من حيث متطلبات السلامة والنظام المعمول بها ومدى تطبيقها على أرض الواقع، خصوصاً ما يتعلق بأمور التمديدات الكهربائية وضرورة تجديدها بين فترة وأخرى بسبب الاستخدام المكثف في فصل الصيف وحفلات الزواج التي تمتد إلى وقت متأخر من اليوم. ويا لي سخرية المفارقة العجيبة فبعد أن تحرق الجيوب بالصرف المفرط على الحفلات والزواجات للمفاخرة والتباهي كاد يحترق أصحاب هذه الجيوب، نسأل الله السلامة والعافية للجميع، إننا ندعو الجميع من المتعهدين ومالكي القصور والاستراحات إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الحضور والمدعوين بتأمين أقصى درجات السلامة لهم خصوصاً لدى الجانب النسائي في القصور والاستراحات وتأمين مولدات كهربائية احتياطية تحت صلاحية دائمة للتهدئة من روع الحضور في حال انقطاع الكهرباء المفاجئ حفاظاً على سلامة الأطفال من الدهس والضرر. ونسأل الله أن يحفظنا جميعاً بحفظه الذي وسع كل شيء.