* هذه رسالتك الثانية لي ولم أهمل الأولى لكن العُتبى لك، ولعل التأخير إنما سببه عدالة نظر الوارد إليَّ بالبريد أو الفاكس أو شخصياً، يجب أن تحمد الله تعالى أنك لم تشتك من ذكرتهم تحمد الله تعالى كثيراً كثيراً فأنت ترى خلال عشر سنين أنهم أُصيبوا بما يلي: 1- كثرة الزواج والطلاق. 2- كثرة الأولاد والقلق. 3- كثرة المال والشغف به. 4- سوء العلاقة بينهم. 5- ضعف النظر لديهم جميعاً. 6- تفرقهم كل في بيت. 7- سوء سمعتهم. 8- طلاق وزاج متجدد. 9- تعب.. ولهث. 10- ضغط.. وسكر. ولو أنك شكوت لما حصل هذا لهم لكن دعاءك وصبرك أودى بهم لكن بعد عشر سنين وماذا في ذاك. وقد ربحت فبخٍ بخٍ بخٍ قد ربح الدعاء والصبر. أما المال (10.000.000) الذي عرضوه عليك فلا تقبله حتى تعفو عنهم لا تقبله، وأما الأرض فخذها لأنك كما تقول اشتريتها من (والدهم) قبل وفاته بمرض عضال ولديك صك في هذا. أدم الدعاء.. والصبر ثم الصبر.